للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الذَّهَبِيِّ: كَانَ فَقِيْهًا، إِمَامًا، مُفْتِيًا، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ وَاللُّغَةِ وَالعَرَبِيَّةِ، كَثِيْرَ المَحْفُوْظِ وَالنَّوَادِرِ. وَقَال غَيْرُهُ: كَانَ ذَا حَظٍّ مِنَ الأَدَبِ، وَالنَّظْمِ، يَنْقُلُ كَثِيرًا مِنَ اللُّغَةِ، وَعِنْدَهُ جُمْلَةً مِنَ التَّارِيْخِ، حَسَنَ المُجَالَسَةِ، مُفِيْدَ المُذَاكَرَةِ، حَدَّثَ وَرَوَى عَنْهُ الذَّهَبِيُّ وَجَمَاعَةٌ.

تُوُفِّيَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ مُسْتَهَلَّ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِمَائَةَ، وَدُفِنَ مِنَ الغَدِ بِسَفْحِ "قَاسِيُوْنَ" رَحِمَهُ اللهُ.

٤٩٦ - إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ (١) بنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبدِ الكَرِيْمِ


= وَذَيْلِ التَّقْيِيْدِ (١/ ٢٠٨)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٨/ ٢٠٦) والشَّذَرَاتِ (٦/ ٧).
٩٩٤ - قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٧٢): وَكَذلِكَ وَصَلَ الخَبَرُ بِوَفَاةِ كمَالِ الدِّينِ بْنِ عَوَضٍ الحَنْبَلِيِّ الصُّوْفِيِّ بِـ "حَمَاةَ". . ." كَذَا قَالَ، وَلَمْ يَذْكُرِ اسْمُهُ، وَلَا عَرَّفَ بِهِ بِأَكْثَرِ مِنْ ذلِكَ.
(١) ٤٩٦ - ابنُ مَعَالِي الرَّقِيُّ (٦٤٧ - ٧٠٣ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩٠)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢١٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٧٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٥١). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (٢/ وَرَقَة: ٧٤)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (١/ ١٢٧)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (٢٣)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٣)، وَكُرِّرَ ص (٤٠) وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٥/ ٣١٣)، وأَعْيَانُ العَصْرِ (١/ ٥١)، وَمِرْآةُ الجنَانِ (٤/ ٢٣٨)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ٢٦٠)، وَدُرَّةُ الأَسْلَاكِ (وَرَقَة: ٨٤)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةِ (١/ ١٥)، وَالمَنْهَلُ الصَّافِي (١/ ٣٤)، وَالدَّلِيْلُ الشَّافِي (١/ ٦)، وَالقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٢/ ٤٧٢)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٧) (٨/ ١٥)، وَ (الرَّقِّيُّ) مَنْسُوْبٌ إِلَى "الرَّقَّةِ" بَلْدَةٌ عَلَى طَرَفِ الفُرَاتِ، مَشْهُورَةٌ مِنْ بِلَادِ الجَزِيْرَةِ. =