(١) في "المَقْصَدِ الأرْشَدِ" وَغَيْرِهِ، "وَمَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ".(٢) ٤٥٨ - ابْنُ الصَّيَّادِ البغدَادِيُّ (؟ - ٦٨٥ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٢)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٢١)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣٣٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٢٩). وَيُرَاجَعُ: مَجْمَعُ الآدَابِ (٥/ ٦٣٣)، وتَارِيْخُ الإسْلَامِ (٢٢٧)، وَفِيهِ: "المَعَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ"؟! وَنَكْتُ الهِمْيَان (٢١١)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٩١) (٧/ ٦٨٢)، وَتَارِيخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ (١/ ٢٣٤)، وَفِي "تَارِيخِ الإِسلَامِ": وَأَجَازَ لِلْبِرْزَالِيِّ، وَذَكَرَهُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ١٢٦)، وَلَمْ تَظْهَرْ تَرْجَمَتُهُ جَلِيَّةً لِرِدَاءَةِ تَصْوِيْرِ النُّسْخَةِ.قَالَ ابْنُ الفُوَطِيِّ: "كَانَ مِنْ عَدُوْلِ أَقْضَى القُضَاةِ نِظَامِ الدِّينِ البَنْدَنِيْجِيِّ، كَانَ مِنْ أَعْيَانِ العُدُوْلِ بِـ"مَدِيْنَةِ السَّلَامِ" رَأَيْتُهُ فِي حَضْرَةِ قَاضي القُضَاةِ عِزِّ الدِّينِ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودِ الزَّنْجَانِي سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، وَقَدْ أَضَرَّ، وَكَانَ شَيْخًا بَهِيًّا، سَمِعَ "الأرْبَعِيْنَ الطَّائِيَّةِ" عَلَى ابْنِ اللَّتِّيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ مُصَنِّفِهَا، قَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْهَا عَشْرَةَ أَحَادِيْثَ، وَتَلَفَّظَ لِيْ بِالإجَازَةِ، وَكَتَبَ عَنْهُ شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو العَلَاءِ الفَرَضيُّ البُخَارِيُّ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَسِتمَائَةَ، تُوُفَيَ بِنَاحِيَةِ "الزادمان" فِي شَهْرٍ رَجَب سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَسِتَمَائَةٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute