٥١ - وَعِليُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ المُبَارَك، ابنُ أُخْتِ أَبِي بَكْرٍ المَزْرَفِيُّ ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَاريخِ الإسلامِ (٩٢)، وخَالُهُ هَذَا أَبُو بكرٍ المَزْرَفِيَّ (ت: ٥٢٧ هـ) تَرْجَمَ لَهُ المُؤلِّفُ في مَوْضِعِهِ(١) في (ط) بِطَبْعَتَيْهِ: "باللهِ أَميرِ المُؤْمِنِيْنَ" زَادَهَا المُحَقِّقَانِ عَنِ "المَنهَجِ الأَحْمَدِ"، وَهِيَ في (ط) الفَقِي دُوْنَ إِشَارَةٍ عَلَى عَادَتِهِ.وَالمُسْتَظْهِرُ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْن أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بُويِعَ بِالخِلَافَةِ بِعَهْدٍ مِنْ أَبِيهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، وَذلِكَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمَائَةٍ، وُصِفَ بِأَنَّهُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ، حُكْمُهُ لَا يَتَعَدَّى بَابَ دَارِهِ، وفي زَمَنِهِ اسْتَولَى النَّصَارَى عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، (ت: ٥١٣ هـ) وَمُدَّةُ خِلَافَتِهِ تَزِيْدُ عَلَى خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً. وَكَانَ حَسَنَ الخَلْقِ وَالخُلُقِ. أَخْبَارُهُ في: الإِنْبَاء (٢٠٦)، وَالمُنْتَظَمِ (٩/ ٢٠٠)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٢/ ١٨٢)، وَتَارِيْخِ الخُلَفَاءِ للسُّيُوطِيِّ (٤٥٧).(٢) ٥١ - أَبُو الفَتحِ الحَلْوَانِيُّ (٤٣٩ - ٥٠٥ هـ):أخبارُهُ في: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٤/ ٤٧٦)، وَمُخْتَصَرِهِ (٤٠٨)، وَمَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣٤)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابن نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١١)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤٧٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٦٣٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرُّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٣٠). وَيُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (٩/ ١٧٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١١٢)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٤/ ١٤٩)، وَالمَدْخَلُ لابنِ بَدْرَان (٤١٨)، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي "المَشْيَخَةِ البغدَادِيَّة". وَ"الحُلْوَانِيُّ" مَنْسُوْبٌ إِلَى "حُلْوَانَ" بِالضَّمِّ، ثُمَّ السُّكُوْنِ، مَدِيْنَةٌ بِالعِرَاقِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute