للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِخَطِّ الذَّهَبِيِّ: إِمَامٌ، جَامِعٌ لِلفَضَائِلِ، مَحْمُوْدُ القَضَايَا، مُتَثَبِّتٌ. كَانَ ابنُ جَمَاعَةَ يَعْتَمِدُ عَلَى إِثبَاتَاتِهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ الذَّهَبِيُّ بِـ "القَاهِرَةِ".

٤٧٨ - وَفِي ذِيْ الحِجَّةِ مِنَ السَّنَةِ: تُوُفِّيَ الفَقِيْهِ الزَّاهِدُ القُدْوَةُ: شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو عَبْدِ اللهِ (١) مُحَمَّدُ بنُ حَازِمِ بنِ حَامِدٍ بنِ حَسَنٍ المَقْدِسيُّ بِـ "نَابُلُسَ"،


(١) ٤٧٨ - ابْنُ حَازِمٍ المَقْدِسِيُّ (٦٢٥ - ٦٩٦ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقة: ٨٦)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٥١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٣٩). وَيُرَاجَعُ المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ ٢٦٦)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (٢/ ١٨٢)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٨١)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣٨٣)، وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلَامِ (٢٩١)، وَأعْيَانُ العَصْرِ (٤/ ٣٩٥)، وَذَيْلُ التَقْيِيْدِ (١/ ١١٣)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٥/ ٤٣٦)، (٧/ ٧٦١). قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "كَانَ شَيْخًا، زَاهِدًا، وَقُوْرًا، عَالِمًا، فَقِيْهَا، حَنْبَلِيًّا، نَوْرانِيَّ الوَجْهِ، ظَاهِرَ الجَلَالَةِ، كَبِيْرَ القَدْرِ، رَوَى "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الخَبَّازِ فِي "مُعْجَمِهِ" سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ، وَسَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ رِفَاقِنَا. . .". ابْنُهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٧٣٧ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ نَذْكُرُهُ فِي اسْتِدْرَاكِنَا فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
يُسْتَدْرَكُ عَلى المُؤَلِّفِ - رَحِمَه اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٩٦ هـ):
٨٩٣ - وَإِسْمَاعِيْلُ بْنُ مُوَسَى بْنِ رَافِعٍ بْنِ مِنْهَالِ البَعْلَبَكِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ٢٥٩)، وَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ "الأَرْبَعِيْنَ" السَّلَفِيَّةِ بِـ "بَعْلَبَك". . . وَكَانَ فَقِيْهَ قَرْيَةٍ "نَبْحَا". وَهُوَ مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ، تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ بَعْضِ ذَوِي قَرَابَتِهِ.
٨٩٤ - خَلِيْفَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الأَحَدِ بْنِ شُقَيْرٍ، شِهَابُ الدِّيْنِ الحَرَّانِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ١٥٦)، وَقَالَ: "وَكَانَ شَابًّا، حَسَنًا، رَئِيْسًا، لَدَيْهِ فَضْلٌ، وَجَوْدَةُ كِتَابَةٍ، وَحُسْنُ مُعاشَرَةٍ، سَمِعَ كَثيْرًا، وَلَمْ يُحَدِّثْ. وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٩٧)، وَتَارِيْخُ حَوَادِثُ الزَّمَانِ (١/ ٣٤٦). وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ أَبِيهِ عبْدِ اللهِ، =