للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٠ - سَلَامَةُ بْنُ صَدَقَةَ (١) بْنِ سَلَامَةَ بْنِ الصَّوْلِيِّ، الحَرَّانِيُّ الفَقِيْهُ، الفَرَضِيُّ أَبُو الخَيْرِ، وَيُلَقَّبُ "مُوَفَّقَ الدِّيْنِ".

سَمِعَ بِـ "بَغْدَادَ" مِنْ أَبِي السَّعَادَاتِ القَزَّازِ، وَغَيْرِهِ، وَتَفَقَّهَ بِهَا.

قَالَ ابْنُ حَمْدَانَ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الفَتْوَى، مَشْهُورًا بِعِلْمِ الفَرَائِضِ، وَالحِسَابِ


= ٥٤٣ هـ) وَأَبُو جَدِّهَا شَافِعُ بْنُ صَالِحٍ (ت: ٤٨٠ هـ) ذَكَرَهُمْ المُؤَلِّفُ فِي مَواضِعِهمْ وَسَيَأْتِي أَخُوْهَا مُحَمَّدٌ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ. أَخْبَارُهَا فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٤٣)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٦١).
٤٧٧ - وَأَمَةُ اللهِ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ الآبَنُوْسِيِّ، شَرَفُ النِّسَاءِ البَغْدَادِيَّةُ، مُحَدِّثَةٌ، مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ، تَفَرَّدَتْ بِرِوَايَةِ عِدَّةِ كُتُبٍ وَأَجْزَاءٍ مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ، وَوَالِدُهَا (ت: ٥٤٢ هـ) مُتَرْجَمٌ في المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٢٢)، وَلَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ. تَقَدَّم اسْتِدْرَاكُهُ في مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُهَا فِي التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٣٩)، وَالعِبْرَ (٥/ ١٠٦)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٣٥٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٤٦)، وَمِرْآةِ الجِنَانِ (٤/ ٥٩)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٦/ ٢٧٣)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ١١٩).
(١) ٣٢٠ - سَلَامَةُ بْنُ الصَّوْلِي الحَرَّانِيُّ (؟ - ٦٢٧ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي مُخْتَصَر الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٦٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٤١٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ١٩٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٥٩). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٥٨)، وَمُعْجَمُ الأَبْرَقُوْهيِّ (ورقة: ٥١)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٨٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١٠٤) (٧/ ٢١٧)، وَجَاءَ فِي حَاشِيَةِ النُّسْخَةِ تَعْلِيْقٌ لأَحَدِهِمْ نَصُّهُ: "هُوَ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ الحَنْبَلِيُّ الحَرَّانِيُّ، مَاتَ بِهَا فِي مُحَرَّمٍ، وَكَانَ مَشْهُوْرًا بِالعِلْمِ وَالصَّلَاحِ، لَهُ لَطَائِفٌ".
أَقُولُ: - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ - لَمْ يَرِدْ لَهُ ذِكْرٌ فِي "مَجْمَعِ الآدَابِ" لابنِ الفُوْطِيِّ فِي "مُوَفَّقِ الدِّيْنِ"؟!