وَالآخَرُ: أَبُو الفَرَجِ الحُصَيْنُ. قَالَ ابنُ النَّجَّارِ في تَرْجَمَةِ عَبْد الواحد: سَمِعَ مِنْ أَخَوَيْهِ أَبي القَاسِم هِبَةُ اللهِ، وَأَبِي الفَرَجِ الحُصَيْنُ. وَلَمْ أَقِفْ الآنَ عَلَى أَخْبَارِهِ. وَحَفِيْد أَخِيْهِ: وَاسْمُهُ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مَسْعُودِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو غَالِبٍ (ت: ٥٩٧ هـ) ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابنُ النَّجَّارُ في ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (١/ ١٠٣) وكَانَ كَاتِبًا بَلِيْغًا، خَدَمَ المُلُوْكَ وَالسَّلاطِين في العِرَاقِ والشَّامِ وَمِصْرَ، وَأَقَامَ بِـ "حَلَبَ" وَفِيْهَا وَفَاتُهُ، وَكَانَتْ بَيْنَهُ وَبين العِمَادِ الأَصْبَهَانِيِّ الكاتِبِ صدَاقَةٌ كَمَا فِي خَرِيْدَة القَصْرِ (٢/ ٢٧١).(١) ٧٧ - القَاضِي أَبُو الحُسين بن أبي يَعْلَى (٤٥١ - ٥٢٦ هـ):مُؤَلِّفُ "الطَّبَقَاتِ" ذَكَرْتُ أَخْبَارَهُ مُفَصَّلَةً فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ المَذْكُوْرِ. أَخْبَارُهُ فِي: مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣٧)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤٩٩)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٠٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرُّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٤١). وَيرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ١٠٢٨)، وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ٢٩)، وَالتَّقْيِيْدُ (١/ ١٠٤)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٦٠١)، وَالعِبَرُ (٤/ ٦٩)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١/ ١٥٩)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٥١)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ٨٨)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَة (١٢/ ٢٠٤)، وَنُزْهَةُ العُيُوْنِ (٢/ ورقة: ٤٠٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٧٩) (٦/ ١٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute