وَلأَحْمَدَ بنِ الحَسَن أَبي غَالِبٍ هَذَا أَوْلَادٌ وَأَحْفَادٌ منْ أَهْلِ العِلْمِ ذَكَرْنَاهُمْ في هَامِشِ تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ، وَنَسْتَدْرِكُهُم في مَوَاضِعِهِمْ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٩٢ - وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ شَاشِيْرَ المُخَرَّمِيُّ، أَبُو القَاسِمِ الحَنْبَلِيُّ، كَذَا نَصَّ على ذلِكَ ابنُ النَّجَّارِ في ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَاد (٢/ ٨٨) قَالَ: "كَانَ يُصَلِّي إِمَامًا في مَسْجِدٍ بِـ "دَرْبِ فَرَاشَا" وَكان شَيْخًا صَالِحًا، … وذَكَرَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُمْ وَقَالَ: "رَوَى عَنْهُ شَيْخُنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ بُوْشٍ، ثُمَّ ذَكَرَ - بِسَنَدِهِ - وَفَاتَهُ وَالصَّلَاةَ عَلَيْهِ، وَدَفْنَهُ في قَبْرِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللهُ.(١) ٨٢ - ابنُ نَبَالٍ العُكْبَرِيُّ (؟ - ٥٢٨ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٠)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٦٣)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١١٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٤٤). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ عَسَاكرٍ (١/ ٤٨٤)، وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ٣٨)، وَتَكمِلَةُ الإِكْمَالِ (٦/ ٢٨٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٦٧)، وَالتَّوْضِيْحُ لابنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ (٩/ ٢٥٩)، وَتَبْصِيْرُ المُنْتَبِهِ للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ (٤/ ١٥٠٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٨٥) (٦/ ١٤٠).(٢) فِي مُعْجَمِ ابنِ عَسَاكِرٍ "ابنُ طَالِبٍ" وَفِي "تَكمِلَةِ الإِكْمَالِ": "ابنُ خَلَفٍ" وَفَي "تَاريْخِ الإِسْلَامِ"، وَ"التَّوْضِيْحِ": "عَبْدُ الله بنُ المُبَارَكِ بنِ الحَسَنِ" وَعَلَى هَذَا تَدُلُّ عِبَارَةُ المُؤَلِّفِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute