للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَبْرِي لِفَقْدِكَ عَبْدَ اللهِ مَفْقُوْدُ … وَوُجْدُ قَلْبِي عَلَيْكَ الدَّهْرَ مَوْجُوْدُ

عَدِمْتُ صَبْرِيَ لَمَّا قِيْلَ إِنَّكَ فِي … قَبْرٍ بِحَرَّانَ سَيْفَ الدِّيْنِ مَفْقُوْدُ

نَبْكِيْ عَلَيْكَ بِشَجْوٍ بِالدِّمَاءِ كَمَا … تَبْكِي التَّعالِيْقُ حَقًّا وَالمَسَانِيْدُ

وَلِلْمَشَايِخِ تَعْوِيْلَ عَلَيْكَ كَمَا … لِلْطَّيْرِ فِي الدَّوْحِ تَغْرِيْدٌ وَتَعْدِيْدُ

وَذَكَرَ بَاقِيْهَا. وَهِيَ سِتَّةٌ وَعِشْرُوْنَ بَيْتًا.

١٩٩ - يَحْيَى بْنُ مُقْبِلِ (١) بْنِ أَحمَدَ بْنِ بَرَكَةَ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ


= فِي "تَكْمِلَةِ المُنْذِرِيِّ" وَلَا فِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ؟!
٢٣٥ - وَغَالِبُ بنُ ثَعْلَبِ بنِ جَعفَرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ السَّرَّاجِ، أَبُو الرِّضَا بنُ أَبِي المَعَالِي ذَكَرَهُ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ، وَقَالَ: هُوَ مِنْ بَيتِ الحَدِيْثِ، حَدَّثَ هُوَ وَأَبُوْهُ وَجَدُّهُ.
يَقُوْلُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِينَ - عَفَا اللهُ عَنْهُ -: تَقَدَّمَ ذِكْرُ جَدِّهِ جَعْفَرِ بنِ السَّرَّاجِ (ت: ٥٠٠ هـ) فِي كَلَامِ المُؤَلِّفِ ابنِ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - وَذَكَرْتُ فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ وَلَدَاهُ ثَعْلَبًا وَغَالِبًا، أَبَا الرِّضَا، نَقْلًا عَنِ "المَشْيَخَةِ البَغْدَادِيَّةِ" لِلحَافِظِ السِّلَفِيِّ، هُوَ ابن أَخِيْهِ أَخَذَ اسْمَ عَمِّهِ وَلَقَبِهِ. أَخْبَارُهُ فِي التَّكْمِلَة لِلْمُنْذِريِّ (١/ ١٢٧)، وَيُرَاجَعُ: المُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ١٥٦)، وفِيهِ: "قَالَ عَبْدُ اللهِ بنِ الخَبَّازِ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَلَسْتُ مِن قَوْلِ عَبْدِ اللهِ عَلَى ثِقَةٍ؛ لِكَثْرَةِ وَهْمِهِ".
(١) ١٩٩ - أبُو طَاهِرِ بنُ الصَّدْرِ (٥١٧ - ٥٨٧ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (٤٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ١١١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣٠٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٩٦)، وَيُرَاجَعُ: مَشْيَخَةُ النَّعَّالِ (١٠٩) وَالتَّكْمِلَةُ لِوفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ١٦٣)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (١/ ٤٩٤)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ٢٥١)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٨٨)، وَشَذَرَاتُ =