للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَرَبَّةَ الخَدِّ الأَسِيْلِ الَّذِي … يَفْعَلُ فِعْلَ الصَّارِمِ المَجْلِي

هُوَيْتُكُمْ وَالقَلْبُ ذُوْ صِحَّةٍ … وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَ ذَا خَبْلِ

كَانَ خَلِيًّا فَارِغًا فَانْثَنَى … بِكُمْ عَنْ العَالِمِ فِي شُغْلِ

عُوْفِيْتُمُ مِنْ سُقُمٍ حَلَّ بِي … وَلَا رَأَتْكُمْ مُقْلَتِيْ مِثْلِي

لَا تَقْتُلُوا عَبْدًا أَسِيْرًا غَدَا … وَهُوَ لَكُمْ أَطْوَعُ مِنْ نَعْلِ

وَاللهِ لَوْ جِئْتُ وَمَنْ دُوْنَكُمْ … نَارٌ ثَوَتْ تُعْمَلُ فِي الجَزْلِ

وَقُلْتُمُ طَأْهَا وَوَطِّيءْ لَهَا … يُرْضِيْكُمْ أَقْحَمْتُهَا رِجْلِي

تُوُفِّيَ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِهِ، يَوْمَ الجُمُعَةِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَدُفِنَ بمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بِـ " بَابِ حَرْبٍ".

١٧٦ - مُحَمَّدُ بنُ أبِي غَالِبِ بنِ أَحمَد (١) بنِ مَرْزُوْقِ بنِ أَحْمَدَ البَاقَدَارِيُّ،


(١) ١٧٦ - أَبُو بَكرٍ البَاقَدَارِيُّ (؟ - ٥٧٥):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٨٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنضَّدِ" (١/ ٢٨٢). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (١/ ٣٨٨)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٣٤)، فِي تَرجَمَةِ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٤٠٢)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢١/ ١٤٦)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٨١)، وَالعِبَرُ (٤/ ٢٢٥)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ١٦٣)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٧٥) وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٢٥٢) (٦/ ٤١٢).
- وَابْنُهُ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ (ت: ٦٠٤ هـ) مُحَدِّث، لَهُ ذِكْرٌ وَأَخْبَارٌ.
- وَابنَتُهُ: عَجِيْبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ضَوْءُ الصَّبَاحِ (ت: ٦٤٧ هـ) مِنْ أَسْنَدِ شُيُوْخِ "بَغْدَادَ" نَذْكُرُهُمَا في مَوْضِعَيْهِمَا فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.