قَالَ البَرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ ورقة: ١٥٩): "وَكَانَ خَطِيْبَ "حَرَّانَ" وَبَيْتُهُ مَعْرُوْفٌ بِالفَضِيْلَةِ، وَالعِلْمِ، والحَدِيْثِ وَالتَّقَدُّمِ، وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ الشَّيْخِ فَخْرُ الدِّيْنِ، صَاحِبِ دِيْوَانِ الخُطَبِ، وَرَوَى عَنْهُ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِخَانِقَاهُ القَصْرِ ظَاهِرَ "دِمَشْقَ" وَلِيَ مِنْهُ إِجَازَةٌ".- وَذَكَرَ ابْنُ مُفْلحٍ فِي المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ١٣١)، يُوْسُفُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ بَدْر بْنِ بَكَّارٍ النَّابُلُسِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشَقِيُّ، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ فِي هَذهِ سَنَةَ (٦٧١ هـ) وَهَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُونَ فِي طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة غَيْرَهُ؟! وَهُوَ مَذْكُوْرٌ فِي مَصَادِرِ مُخْتَلِفَةٍ وَنَسَبُوْهُ: "الشَّافِعِيَّ" ويَظْهَرُ أَنَّ هَذَا هُوَ الصَّحِيْحُ؛ لِذَا لَمْ أَسْتَدْرِكْهُ وَلَزِمَ التَّنْبِيْهُ عَلَى ذلِكَ.(١) ٤٣١ - ابْنُ وَضَّاحٍ الشَّهْرَابَانِيُّ (٥٩١ - ٦٧٢ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٩)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٦١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٠٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٧٣). وَيُرَاجَعُ: مَجْمَعُ الآدَابِ (٤/ ٢٠٤)، وَالمُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٣٧)، وَالحَوَادِثُ الجَامِعَةُ (٤١٢)، وَتَذْكِرَةُ الحُفاظِ (٤/ ١٤٦٣)، وَتَارِيخُ الإسْلَامِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute