للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَسْبَحُوْنَ فِي الشَّطِّ، فَقَالُوا للْشَّيْخِ أَبِي مَنْصُوْرٍ: انْزِلْ مَعَنَا، فَنَزَعَ ثَوْبَهُ، وَنَزَلَ يَسْبَحُ مَعَهُمْ، وَلَعِبُوا فِي المَاءِ، فَعَمِلَ مِثْلَهُمْ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الفُقَهَاءِ؛ أَيْنَ الشَّيْخُ مَحْمُوْدٌ النَّعَّالُ (١) يُبْصِرُكَ؟ فَقَالَ: يَا مَسْكِيْنُ، الحَقُّ تَعَالَى يُبْصِرُنَا. فَطَابَ بَعْضُ الجَمَاعَةِ بِقَوْلِهِ.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ التَّاسِعَ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَخمْسِمَائَةَ، وَدُفِنَ بِـ "بَابِ حَرْبٍ" رَحِمَهُ اللهُ.

٢٢٦ - تَمِيْمُ بنُ أَحْمَدَ (٢) بنِ أَحْمَدَ بنِ كَرَمِ بنِ غَالِبِ بنِ قَتِيْلٍ البَنْدَنِيْجِيُّ، ثمَّ


(١) مَحْمُودُ بنُ عُثْمَانَ بنِ مَكَارِمٍ النَّعَّالُ (ت: ٦٠٩ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
(٢) ٢٢٦ - تَمِيْمٌ البَنْدَنِيْجِيُّ (٥٤٣ - ٥٩٧ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٤٧)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٩١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ١٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٠٦). وَيُرَاجَعُ: التَّقْيِيْدُ لابنِ نُقْطَةَ (٢٦٧)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ لَهُ (١/ ٣١٤)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٣٨٦)، وَالجَامِعُ المُخْتَصَرُ (٥٧)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٢/ ٦٥) (ذَكَرَهُ وَلَمْ يُتَرْجِمْ لَهُ)، وَمِيْزَانُ الاعْتِدَالِ (١/ ٣٥٩)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣١١)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ٢٦٧)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٨٠)، وَالعِبَرُ (٤/ ٢٩٧)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٠/ ٤١٠)، وَلِسَانُ المِيْزَانِ (٢/ ٧١)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ١٨٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٣٢٩)، (٦/ ٥٣٦).
- ذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَخَاهُ أَحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ كَرَمٍ (ت: ٦١٥ هـ) في مَوْضِعِهِ.
- وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدَتِهِمَا تَمَنِّي بِنْتِ عُمَرَ بن إِبْرَاهيم الطَّيْبِيِّ الجَمْرِيِّ (ت: ٥٩٤).
- وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ أُخْتِهِ عِزُّ النِّسَاءِ بِنْت أَحْمَدَ (ت: ٦٢١ هـ)، وَابْنِهِ مُحَمَّدِ بنِ تَمِيْمٍ (ت: ٦٤٣ هـ) في مَوضِعَيْهِمَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. =