للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابْنِ رَافِعِ بْنِ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ المَقْدِسِيُّ النَّابُلُسِيُّ، الفَقِيْهُ، الإِمَامُ، فَخْرُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ، ابْنُ الشَّيْخِ جَمَالِ الدِّينِ المُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ.

وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ بِـ "نَابُلُسَ". وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ رَوَاجٍ بِـ "مِصْرَ" وَمِنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ بِـ "الاِسْكَنْدَرِيَّةِ"، وَمِنْ خَطِيْبِ "مَرْدَا" وَمُحْيِيْ الدِّينِ بنِ الجَوْزِيِّ لَمَّا قَدِمَ إِلَى "الشَّامِ" رَسُوْلًا، وَتَفَقَّهَ بِالمَذْهَبِ وَأَفْتَى، وَكَانَ مُفْتِي الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ.

قَالَ البِرْزَالِيُّ: كَانَ شَيْخًا، صَالِحًا، عَالِمًا، كَثِيرَ التَّوَاضُعِ، مُحْسِنًا إِلَى النَّاسِ أَقَامَ يُفْتِي بِـ "نَابُلُسَ" مُدَّةَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.

قَالَ الذَّهَبِيُّ: كَانَ عَارِفًا بِالمَذْهَبِ، ثِقَةً، صَالِحًا، وَرِعًا، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ بـ "نَابُلسَ".

تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الأَحَدِ مُسْتَهَلَّ المُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِمَائَةَ بِمَدِيْنَةِ "نَابُلُسَ" وَدُفِنَ مِنَ الغَدِ عِنْدَ وَالِدِهِ بِمَقْبَرَةِ "الزَّاهِرِيَّةِ"، وَاجْتَمَعَ خَلْقٌ كَثِيْرٌ فِي جِنَازَتِهِ، وَحَضَرَ أَهْلُ القُرَى مِنَ البَرِّ، رَحِمَهُ اللهُ.

٤٩٥ - مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيْمَ (١) بْنِ يَحْيَى بنِ عُلْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، الشَّقْرَاوِيُّ،


(١) ٤٩٥ - نَجْمُ الدِّينِ الشَّقْرَاوِيُّ (٦٢٤ - ٧٠٢ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩٠)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٦٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٥١). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (٢/ وَرَقَة: ٦٦)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (٢/ ٣٤٤)، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصُّ (٢٨٤)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٥/ ١٤١)، وَالقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٤٤٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٧)، (٨/ ١٤)، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٦١٤). وَالِدُهُ: إِبْرَاهِيمُ (ت: ٦٤٧ هـ) كَانَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. وَإِخْوَانُهُ: إِسْحَقُ (ت: ٦٧٨ هـ) =