أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٦٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٦٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٢٣٢)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٧١). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٤٦٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٩٨)، وَالقَلائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٢٥٧)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١٦٨) (٧/ ٢٩٣).ولَقَبُهُ "عزُّ الدِّين" لَمْ يَرِدْ في "مَجْمَعِ الآدَابِ" لابنِ الفُوَطِيِّ؟! وَقَدِ اقْتَضَبَ المُؤَلِّف أَخْبَارَهُ، وقَدْ نَقَلَهَا عن الحَافِظِ المُنْذِرِيِّ في "التَّكْمِلَةِ" وَتَرَكَ قَوْلهُ: "اجْتَمَعْتُ بِهِ فِي الشَّامِ" وَفَصَّلَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في أَخْبَارِهِ فَقَالَ: "مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، تفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخِ المُوَفَّقِ، وَرَحَلَ إِلَى "أَصْبَهَانَ" وَسَمِعَ مِن أَبِي الفَخْرِ أَسْعَدِ بنِ سَعِيْدٍ وَغَيْرِهِ. وَرَوَى عَنْهُ المَجْدُ بنُ الحُلْوَانِيَّةِ، والشَّيْخُ شَمْسُ الدِّين بنُ أَبِي عُمَرَ، وَأَجَازَ للشَّيْخِ عَلِيِّ بنِ هَارُونَ، وللشِّهَابِ مُحَمَّدِ بنِ مُشَرَّفٍ، وَللشَّرَفِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ المُخَرَّمِيِّ وَغَيْرِهِ. قَرَأْتُ بِخَطِّ الحَافِظِ الضِّيَاءِ: … الفَقِيْهُ، الإمَامُ، العَالِمُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ المَلِكِ … وَكَانَ إِمَامًا، عَالِمًا، فَطِنًا، ذِكِيًّا، وَقَد أَلْقَى الدَّرْسَ مُدَّةً بِمَدْرَسَةِ شَيْخنَا أَبي عُمَرَ، وَكَانَ دَيِّنًا، خَيِّرًا، وَدُفِنَ بتُرْبَةِ خَالِ أُمِّهِ الشَّيْخِ المُوَفَّقِ".أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهِ في اسْتِدْرَاكَنَا عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٠٠ هـ). وَإِخْوَانُهُ "مُحَمَّدٌ" وَ"عَبْدُ اللهِ" وَ"أَحْمَدُ" لَهُمْ ذِكْرٌ في مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمشقيَّة (١٨٧، ٣٧٩، ٣٩٨، ٥٣٩). وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ بَعْضِهِم.يُستَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٦٣٤ هـ):٥٢٠ - خَدِيْجَةُ بنتُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ بن عَبدِ الحَمِيدِ الحَرَّانِيِّ. ذَكَرَهَا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute