(١) لا يُلتَفَتُ إِلى ما جَاءَ في "المُعْجَمِ المُخْتَصّ" مِنْ أَنَّهُ وُلِدَ فِي حُدُوْدِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ ..(٢) ٥٥٥ - ابنُ أَبِي السَّرِيِّ الدُّجَيْلِيُّ (٦٦٤ - ٧٣٢ هـ):صَاحِبُ المُخْتَصَرِ المَشْهُوْرِ المَعْرُوْفِ بِـ "الوَجِيْزِ". أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٠٧)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٣٤٩)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٥٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٨٧). وَيُرَاجَعُ: الدُّرَرُ الكَامِنَةِ (١/ ٢٨) وفِيْهِ: "الحَسَن" وَلَيْسَ خَطَأ طِبَاعَةٍ؛ لأنَّهُ ذَكَرَه فِيْمَنِ اسْمُهُ الحَسَنُ، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٩٩) (٨/ ١٧٥). وَ"الدُّجَيْلِيُّ" نِسْبَتُهُ إِلَى "دُجَيْلٍ" نَهْرٌ كبِيْرٌ بِنَوَاحِي "بَغْدَادَ". مُعْجَم البُلْدَان (٢/ ٤٤٣).وَمُخْتَصرُهُ المَعْرُوْفُ بـ "الوَجِيْزِ" وَقَفْتُ عَلَى نُسْخَتَيْنِ مِنْهُ، إِحْدَاهُما فِي مَكْتَبَةِ رَاغِب بَاشَا بـ "استَنْبُول" ضِمْنَ مَجْمُوعٍ رَقَمُهُ (١٤٥٨) في (٥٥) وَرَقَةٍ بخَطٍّ جَمِيْلٍ جِدًّا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute