(١) ٥٤١ - إِبْرَاهِيْمُ الكَاتِبُ (٦٧٦ - ٧٤٤ هـ):ذَكَرَهُ ابنُ نَصْرِ اللهِ فِي مُخْتَصَرِهِ (وَرَقَة: ١٠٦)، والعُلَيْمِيُّ في المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٤٨)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٨٣). ذَكَرُوْهُ جَمِيْعًا بِمِثْلِ مَا ذَكَرَهُ بِهِ المُؤَلِّفُ وَلَمْ يَعْرِفُوْهُ، وَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِ، وَهُوَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ، بُرْهَانُ الدِّيْنِ، أَبُو إِسْحَقَ المَوْصِلِيُّ الأصْلِ، البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الكَاتِبُ، المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ الجُحَيْشِ" مَوْلِدُهُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ. رَوَى عَنْ أَبِي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي البَدْرِ. وَسَمِعَ كِتَابَ "المِحْنَةَ" تأْلِيْف أَبِي إِسْحَقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بن الجُنَيْدِ الخُتَّليِّ، عَلَى مُحْيِي الدِّيْنِ أَبِي عَنَان عَلِيِّ بنِ عُثْمَان بنِ غَسَّان الطِّيْبِيِّ. وَكَانَ بَارِعًا فِي الكِتَابَةِ بِالخَطِّ المَنْسُوْبِ. كَتَبَ عَلَيْهِ أَهْلُ "بَغْدَادَ" ذَكَرَهُ شِهَابُ الدِّيْنِ بنُ رَجَبٍ فِي مُعْجَمِهِ "المُنْتَقَى" رقم (٣٩) وَقَالَ: "كَتَبْتُ عَلَيْهِ" وَذَكَرَ وَفَاتَهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ (٧٤٤ هـ). وَذَكَرَهُ ابنُ قَاضِي شُهْبَةَ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ١/ ٣٦٩) وَقَالَ: "ذَكَرَهُ أَبُو العَبَّاسِ بنُ رَجَبٍ فِي "مُعْجَمِهِ" وَرَوَى عَنْهُ بِالإجَازَةِ". وَيُرَاجَعُ: الدُّرَرُ الكَامِنَةِ (١/ ٦٥)، وَفِي "تَارِيخِ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ": "وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ إِلَى جَانِبِ القَاضِي تَقِيِّ الدِّيْنِ ابنِ الوَزِيْرِ (كَذَا؟!) وَإِنَّمَا هُوَ ابنُ الزَّرِيْرَانِيِّ (ت: ٧٢٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَيُراجَعُ: تَارِيخ عُلَمَاء المُسْتَنْصِرِيَّةِ (١/ ١٨٣) عَنْ "تَارِيْخ ابنِ قَاضِي شُهْبَةِ". وَفِي "تَارِيْخ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ" المَطْبُوْعِ بَعْضُ تَدَاخُلٍ، وَتَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ، جَاءَ فِيْهِ: "ابن أَبِي البَدْر أَبِي عُثْمَان بنِ عُثْمَان الطِّيْبِيِّ" وَهَذَا فِيْه تَدَاخُلُ اسْمِ رَجُلَيْن لِسُقُوْطِ الوَاوِ بَيْنَ "أَبِي البَدْرِ" وَ"أَبِي عُثْمَان" وَأَبُو عُثْمَان إِنَّمَا هُوَ أَبُو عَنان وَقَوْلُهُ: "ابن عُثْمان الطِّيْبِيّ" إِنَّمَا هُوَ عَلِيُّ بنُ عُثْمَان بنِ غَسَّان الطِّيْبِيُّ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute