(١) ٥١٧ - ابنُ عَصِيَّةَ البَغْدَادِيُّ (؟ - فِي حُدُوْدِ ٧٢٠ هـ):أَخْبَارُه فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٤٦)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ١١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٦٧). وَيُرَاجَعُ: الدُّرَرُ الكَامِنَةُ (١/ ١٢٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٥٣) (٨/ ٩٧).(٢) فِي "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ": "عِصْمَة" وَفِي "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ": "عُصْبَة" وَالصَّوَابُ - إِنْ شَاءَ اللهُ - أَنَّهَا "عَصِيَّةُ" كَمَا هُوَ مُثْبِتٌ مَعَ أَنِّي لَمْ أَقِفْ عَلَيْهَا مَضْبُوْطَةً فِي نِسْبَةِ المُتَرْجِمِ فِي أَيٍّ مِنَ النُّسَخِ، لكِنْ رَأَيْتُ فِي تَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ لاِبْنِ نُقْطَةَ (٤/ ١٧٤). قَوْلُهُ: "أَمَّا عَصِيَّةُ بِفَتْحِ العَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَكَسْرِ الصَّادِ المُهْمَلَةِ … وَذَكَرَ مِنْهمْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي حَامِدٍ، وَأَبَا جَعْفَرٍ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَأَبَا نَصْرٍ الحَرْبِيُّونَ، وَقَالَ: سَمِعُوا مِنْ أَبي الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الجَوْزِيِّ الوَاعِظِ وَغَيْرِهِ، كَمَا ذَكَرَ أَبَا الرِّضَا مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الفَتْحِ المُبَارَكَ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَصِيَّةَ الحَرْبِيَّ … وَقَالَ: لَا تُعْجِبُنِي طَرِيْقَتُهُ، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ لَمْ أَجِدْ لَهَا أَصْلًا، مِنْهَا: أَن أَبَاهُ حَدَّثَ عَنْ أَبِي الحُسَيْنِ الطُيُوْرِيِّ … وَكَانَ يَقُولُ: هُوَ عُصَيَّةٌ بِالضَّمِّ، وَلَا يُتَابِعُهُ عَلَى ذلِكَ أَحَدٌ ألبَتَّةَ، رَأَيْتُهُ - بِفَتْحِ العَيْنِ وَكَسرِ الصَّادِ - بِخَطِّ مُحَمَّدِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute