للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُ الآبَنُوْسِيِّ (١)، وَرَوَاهُ عَنْهُ. وَذَكَرَ هِبَةُ اللهِ السِّقْطيُّ: أَنَّ زِيَادًا الفَقِيْهَ الحَنْبَلِيَّ تُوفِّيَ فيِ طَاعُوْنِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِمَائَةَ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى (٢).

٣٩ - إِسْماعِيْل بنُ حَمْدِ (٣) بنِ مُحَمَّدِ بنِ خَيْرَانَ البَزَّارُ الهَمَذَانِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَافِطُ، مُكْثِرٌ، سمِعَ بِـ "نَيْسَابُوْرَ" عَبْدَ الغَافِرِ الفَارِسِيَّ، وَأَبَا عُثْمَانَ الصَّابُوْنيَّ، وَأَخَاهُ أَبَا يَعْلَى، وَأَبَا حَفْصِ بنَ مَسْرُوْرٍ. وَبِـ "أَصْبَهَانَ" أَبَا عُمَرَ (٤) ابنَ مَنْدَه، وَغَيْرَهُ، وَسَمِعَ بِبُلْدَانٍ شَتَّى، وَحَدَّثَ بِـ "بَغْدَادَ"، سَمِعَ عَلَيْهِ مَشَايِخُ الوَقْتِ بِـ "خُرَاسَانَ" وَ"الجَبَلَ"، وَكَانَ حَافِظًا مُكْثِرًا، قَدِيْمَ الحَدِيْثِ.


(١) في (ط) بِطَبْعَتَيْهِ: "الأبْنُوسي" حَيْثُمَا وَرَدَتْ؟!.
(٢) سَاقِطٌ من (أ) و (ب) و (جـ).
(٣) ٣٩ - ابنُ خَيْرَانَ الهَمَذَانِيُّ (؟ - ٤٨٩ هـ):
لَمْ يَذْكُرْهُ القَاضِي أَبُو الحُسَيْنِ بنُ أَبِي يَعْلَى في "الطَّبَقَاتِ".
أَخبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (ورقة: ٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٦٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢١٧). ويُراجَعُ: المُنْتَخَبُ مِنَ السِّيَاقِ (١٤٢، ١٩١) (ط). إيران، وتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٩٤). وَفِي (ط) بِطَبْعَتَيْهِ: "أَحْمَدُ"، وَكَذلِكَ هِيَ فِي "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" و"مُخْتَصَرِهِ"، وَتَارِيْخِ نَيْسَابُوْرَ "المُنْتَخَب" بطَبْعَتَيْهِ أَيْضًا، وَتَحرَّفَتْ في "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ" إِلَى "حَمْدَان"، وَمَا أَثْبَتُّهُ باتِّفَاقِ الأُصُوْلِ المُعْتَمَدَةِ وَغَيْرِ المُعْتَمَدَةِ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي "تَارِيْخِ الإسْلَامِ".
(٤) كَذَا فِي الأُصُوْلِ كُلَّهَا، مَطْبُوْعِهَا وَمَخْطُوْطِهَا المُعْتَمَدَةِ وَغَيْرِ المُعْتَمَدَةِ، وَكَذَا هُوَ فِي "المَقْصَدِ الأرْشَدِ" أَمَّا بَقِيَّةُ المَصَادِرِ فَلَمْ تَذْكُرْهُ، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنْدَه (ت: ٤٧٥ هـ) سَبَقَ ذِكْرُهُ في اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى المُؤَلِّفِ فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ.