للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكَلَامَ. قَالَ: وَابْنُ الخَيَّاطِ (١): هُوَ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ العَبَّاسِيُّ الشَّاهِدُ، وَهُوَ عَامِلٌ عَلى التَّرِكَاتِ الحَشَرِيَّةِ. سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ السَّاعِي وَغَيْرِهِ.

وَتُوُفِّيَ فِي ثَامِنَ رَبِيعٍ الأَوَّلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، وَدُفِنَ عِنْدَ أَبيهِ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَقَدْ حَدَّثَ هُوَ وَأَبُوهُ وَجَدُّهُ وَعَمُّهُ أَفْضَلُ.

٣٤١ - عَبْدُ القَادِرِ بْنِ عَبْد القَاهِرِ (٢) بْنِ عَبْدِ المُنْعِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ أَبِي الفَهْمِ الحَرَّانِيُّ، الفَقِيْهُ، الزَّاهِدُ، نَاصِحُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَرَجِ، شَيْخُ "حَرَّانَ" وَمُفْتِيْهَا، ابْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الفَرَجِ. وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ


(١) لَمْ أَقِفْ عَلَى أخْبَاره وَهُوَ حَنْبَلِيٌّ كَمَا يُفْهَم مِنْ كَلَامِ المُصَنِّفِ. فَلَعَلَّهُ يَقْصُدُ المُتَرْجَمَ.
(٢) ٣٤١ - أبُو الفَرَجِ بْنُ أَبِي الفَهْمِ (٥٦٤ - ٦٣٤ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٦٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٥٩)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢١٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٥٨). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٤٣٧)، وَمُعْجَمُ الأَبْرَقُوْهِيِّ (ورقة: ٧٨)، والعِبَرُ (٥/ ١٣٩) وَتَاريخُ الإسْلَامِ (٢٠٠) وَالإِعْلَامُ بِوفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٦٢)، وَالإِشَارَةُ اِلَى وَفَيَات الأَعْلامِ (٣٣٦) وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٢٩٨)، وَشَذَّرَاتُ الذَّهَبِ (٥/ ١٦٧) (٧/ ٢٩٢) وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٨٣).
وَ (آلُ أَبِي الفَهْمِ) أُسْرَةٌ مَشْهُوْرَةٌ بِـ "حَرَّانَ" فَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ الحَافِظِ عبْدِ القَادِرِ الرُّهَاوِيِّ (ت: ٦١١ هـ) أَنَّهُ مَوْلى "آلِ أَبِي الفَهْمِ" الحَرَّانِيْن وَذَكَر ابْنُ المُستَوْفَى فِي تَارِيخِ إِرْبلَ (١/ ٤١) أَبَا المَجْدِ أَسْعَدَ بنَ أَبِي الفَهْمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الفَهْمِ الكِنَانِيُّ الحَرَّانِيُّ، حَاكِمُ "السُّوَيْدَاء" وَرَدَ "إِرْبِلَ" فِي خَامِسَ عَشَرَ رَبِيْعٍ الأَوَّلَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ رَسُولًا. . ." وَمِمَّا يَغْلِبُ علَى الظَّنِّ أَنَّهُ حَنْبَلِيٌّ؛ لِغَلَبَةِ المَذْهَبِ عَلَى أَهْلِ بَلَدِهِ وَأُسْرَتِهِ. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.