للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤ - شَافِعُ بنُ صَالِحِ (١) بنِ حَاتِمِ بنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الجِيْلِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ. قَدِمَ


(١) ٢٤ - صَالِحُ بنُ شافِع الجِيْلِيُّ (؟ - ٤٨٠ هـ):
وَالِدُ أُسْرَةٍ حَنْبَلِيَّةٍ بَغْدَادِيَّةٍ شَهِيْرَةٍ. أَخْبَارُهُ في: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٥٧)، وَمُخْتَصَرِهِ (٣٩٩)، وَمَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣١)، وَمُخْتَصَرِهِ (٧٢)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٦)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٤٤٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٢/ ٤٢٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢١٣). وَيُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (٩/ ٣٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٩٠)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٦٦/ ٧٦)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ١٢٦)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٣/ ٣٦٤) (٥/ ٣٤٧).
وَ"الجِيْلِيُّ" بِكَسْرِ الجِيْمِ، وَسُكُوْنِ اليَاءِ المَنْقوطة باثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا، هَذِهِ النِّسْبَةُ إِلَى بِلَادٍ مُتَفَرِّقةٍ وَرَاءَ "طَبْرِسْتَانَ"، وَيُقَالَ لَهَا: "كِيْلُ" وَ"كِيْلَانُ" فَعُرِّبَ، وَنُسِبَ إِلَيْهَا، وَقِيْلَ: جِيْلِيٌّ وَجِيْلَانِيٌّ" الأَنْسَابُ (٣/ ٤١٤)، وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٢/ ٢٣٣)، وَلَمْ يَذْكُرا صَالِحًا هَذَا، وَلَا أَوْلَادَهُ وَأَحْفَادَهُ. وَمِنْ أَبْنَاءِ المُتَرْجَمِ:
- حَاتِمُ بنُ شَافِع بنِ صَالِحٍ (ت: ٥٥٦ هـ) نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ.
- وَصَالِحُ بنُ شَافِعٍ (ت: ٥٤٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
- وَحَفِيْدُهُ مُحَمَّدُ بنُ صَالِح بنِ شَافِعِ بنِ صَالِحٍ (ت: ٥٤٣ هـ) قَبْلَ وَالدِهِ.
- وَحَفِيْدُهُ صَالِحُ بنُ شَافِعِ بنِ صَالِحٍ (ت: ٥٧٥ هـ) نَسْتَدْركه فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ.
- وَحَفِيْدُهُ أَيْضًا: أَحْمَدُ بنُ صَالِح بنِ شَافِعٍ (ت: ٥٦٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
- وَحَفِيْدَتُهُ: رَابِعَةُ.
- وَابنُ حَفِيْدِهِ صَالحُ بنُ شَافِعِ بنِ صَالِحٍ … (ت: ٦٣٧ هـ) في التَّكْمِلَةِ (٣/ ٥٣٢).
- وَابْنُ حَفِيْدِهِ أَيْضًا: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن صَالِحِ بنِ شَافِعٍ (ت: ٦٢٤ هـ).
وَلا أَعْلَمُ أَنَّ صِلَةً تَرْبِطُ هَذِهِ الأُسْرَةَ بِأُسْرَةِ الشَّيخِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيِّ (ت: ٥٦١ هـ) إِلَّا اتِّفَاقَ النِّسْبَةِ إِلَى المَكَانِ؟!. وَقَدْ جَعَلَ مُحَقِّقُ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" الأُسْرَتَيْنِ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ في مُشَجَّرٍ في مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ. قَالَ الدُّكتور مُصْطَفَى جَوَاد - رَحِمَهُ اللهُ -: =