للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ البَرَدَانِيُّ، وَقَالَ: إِنَّهُ مَاتَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ مُسْتَهَلَّ المُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِمَائَةَ، وَدُفِنَ مِنَ الغَدِ بِـ "بَابِ حَرْبٍ"، وَكَانَ شَابًّا. انْتَهَى. وهُوَ أَخُو أَبِي الحَسَنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ (١) الَّذِي هُوَ مِنْ أَصْحَابِ الخَطِيْبِ أَبِي بَكْرٍ.


(١) قَالَ الحَافِظ الذَّهَبِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ -: "الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، العَلَّامَةُ، المُحَدِّثُ، الثَّبْتُ، الصَّالِحُ، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مَرْزُوْقِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاق بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ، الجَلَّابُ، الشَّافِعِيُّ، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٥١٧ هـ). يُرَاجَعُ: سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٤٧١)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٦٥)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٥٧). وَأَكْثَرَ الحَافِظُ السِّلَفِيُّ مِنْ الإِسْنَادِ إِلَيْهِ في "المَشْيَخَةِ البَغْدَادِيَّةِ".
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٧٩ هـ):
١٩ - مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ. كَانَ وَرِعًا، صَالِحًا، لَا يَخْرجُ مِنْ مَنْزِلهِ إِلَّا للصَّلَوَاتِ، قَالَ ابنُ نَاصِرٍ: كَانَ عَالِمًا، مُتْقِنًا، مُجَوِّدًا، كَثِيْرَ السَّمَاعِ، وَرِعًا، ثِقَةً، هَجَرَ أَخَاهُ؛ لأنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ أَبِي نَصْرٍ بنِ القُشَيْرِيِّ، وَجَدُّه مِحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الَّذِي سَبَقَ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٦٠ هـ). أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ٣٤)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٧٨). وَأَخُوْهُ أَحْمَدُ (ت: ٤٩٢ هـ) يأتي فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِهَا إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى.
٢٠ - وَعَلِيُّ بنُ فَضَّالٍ بنِ عَلِيِّ بنِ غَالِبٍ المُجَاشِعِيُّ التَّمِيْمِيُّ القَيْرَاوَانِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "الفَزَدْقِيِّ" النَّحْوِيُّ المَشْهُوْرُ، قَالَ ابنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيُّ: "وَكَانَ - كَمَا عَلِمْتُ - وَقَّاعَةً فِي كلِّ مَنْ انْتَسَبَ إِلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِي؛ لأنَّه كَانَ حَنْبَلِيًّا" أَخْبَارُهُ في: معْجَمِ الأُدَبَاءِ (١٤/ ٩٠)، وَإِنْبَاهُ الرُّوَاةِ (٢/ ٢٢٩)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٨/ ٥٢٨)، وَبُغْيَةِ الوُعَاةِ (٢/ ١٨٣).
٢١ - وصَافِي، عَتِيْقُ القَائِمِ بِأَمرِ الله. قَالَ ابنُ الجَوْزِيِّ: "قَرَأَ القُرْآنَ، وَصَاحَبَ الأَخْيَارَ، وَتَبِعَ أَبَا عَلِيِّ بنَ أَبِي مُوْسَى الهَاشِمِيَّ الحَنْبَليَّ، فَأَخَذَ مِنْ هَدْيِهِ، وَكَانَ مُتَوَرِّعًا، لَهُ تَهَجُّدٌ وَعِبَادَاتٌ، وَبِرٌّ وصَدَقَاتٌ .. ".