يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٧٩ هـ):١٩ - مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ. كَانَ وَرِعًا، صَالِحًا، لَا يَخْرجُ مِنْ مَنْزِلهِ إِلَّا للصَّلَوَاتِ، قَالَ ابنُ نَاصِرٍ: كَانَ عَالِمًا، مُتْقِنًا، مُجَوِّدًا، كَثِيْرَ السَّمَاعِ، وَرِعًا، ثِقَةً، هَجَرَ أَخَاهُ؛ لأنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ أَبِي نَصْرٍ بنِ القُشَيْرِيِّ، وَجَدُّه مِحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الَّذِي سَبَقَ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٦٠ هـ). أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ٣٤)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٧٨). وَأَخُوْهُ أَحْمَدُ (ت: ٤٩٢ هـ) يأتي فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِهَا إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى.٢٠ - وَعَلِيُّ بنُ فَضَّالٍ بنِ عَلِيِّ بنِ غَالِبٍ المُجَاشِعِيُّ التَّمِيْمِيُّ القَيْرَاوَانِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "الفَزَدْقِيِّ" النَّحْوِيُّ المَشْهُوْرُ، قَالَ ابنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيُّ: "وَكَانَ - كَمَا عَلِمْتُ - وَقَّاعَةً فِي كلِّ مَنْ انْتَسَبَ إِلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِي؛ لأنَّه كَانَ حَنْبَلِيًّا" أَخْبَارُهُ في: معْجَمِ الأُدَبَاءِ (١٤/ ٩٠)، وَإِنْبَاهُ الرُّوَاةِ (٢/ ٢٢٩)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٨/ ٥٢٨)، وَبُغْيَةِ الوُعَاةِ (٢/ ١٨٣).٢١ - وصَافِي، عَتِيْقُ القَائِمِ بِأَمرِ الله. قَالَ ابنُ الجَوْزِيِّ: "قَرَأَ القُرْآنَ، وَصَاحَبَ الأَخْيَارَ، وَتَبِعَ أَبَا عَلِيِّ بنَ أَبِي مُوْسَى الهَاشِمِيَّ الحَنْبَليَّ، فَأَخَذَ مِنْ هَدْيِهِ، وَكَانَ مُتَوَرِّعًا، لَهُ تَهَجُّدٌ وَعِبَادَاتٌ، وَبِرٌّ وصَدَقَاتٌ .. ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute