للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دَقِيْقِ العِيْدِ بِـ"قُوْصَ" (١) أَنْشَدَنِي عِزُّ الدِّينِ عَبْدُ الرَّازِقِ الرَّسْعَنِيُّ لِنَفْسِهِ:

وَكُنْتُ أَظُنُّ فِي مِصْرٍ بِحَارًا … إِذَا مَا جِئْتُهَا أَجِدِ الوُرُوْدَا

فَمَا أَلْفَيْتُهَا إِلَّا سَرَابًا … فَحِيْنَئِذٍ تَيَمَّمْتُ الصَّعِيدَا

قَالَ شَيْخُنَا صَفِيُّ الدِّيْنِ عَبْدُ المُؤمِنِ: تُوُفَيَ بِـ"سِنْجَارَ" فِي رَجَبٍ بِخَطِّ أَبِي العَلَاءِ الفَرَضِيِّ. وَقَالَ ابْنُ الفُوَطِيِّ: فِي السَّابِعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَسِتَمَائَةَ، وَذَكَرَ الذَّهَبِيُّ وَغَيْرُهُ: أَنَّهُ تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ ثَانِي عَشَرَ رَبِيع الأوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتَيْنَ وَسِتِّمَائَةَ. وَقِيْلَ: فِي ثَامِنَ عَشَرَ رَبِيع الآخَرِ مِنْهَا بِـ"سِنْجَارَ".

٤٢٠ - عبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَالم بْنِ يَحْيَى بْنِ خَمِيْسِ (٢) بْنِ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ


(١) مِنْ بِلَادِ الصَّعِيْدِ مَشْهُورَةٌ. وَأَنْشَدَ لَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ:
تَقُوْلُ عُرْسِي وَبِي أَضْعَافُ مَا وَجَدَتْ … يَوْمَ الفِرَاقِ وَدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِرُ
أتَترُكُ ابْنَكَ إِبْرَاهِيْمَ مُنْفَرِدًا … طِفْلًا وَتُوْتِمُهُ حَيًّا وَتَصْطَبِرُ
فَكُدْتُّ أَصْغِي إِلَيْهَا ثُمَّ رَاجَعَنِي … رُشْدِي فَأَنْشَدْتُهَا بَيْتا لَهُ خَطَرُ
لَيْسَ ارْتحَالُكَ تَرْتَادُ العُلَى سَفَرًا … بَلِ المَقَامُ عَلَى ضَيْمٍ هُوَ السَّفَرُ
(٢) ٤٢٠ - جَمَالُ الدِّين ابنُ خَمِيْسٍ: (؟ - ٦٦١ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٨)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٨٨)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٩٣)، وَمُخْتَصرهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٠٩). وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ١٣٧)، وَمُعْجَمُ الدِّمْيَاطِيِّ (٢/ وَرَقَة: ٢٠)، وَذَيْلُ الرَّوْضتينِ (٢٢٦)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٧٥)، وَتَذْكِرَةُ الحُفاظِ (٤/ ١٤٥٣)، وَالعِبَرُ (٥/ ٢٦٥)، وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلَامِ (٢٧٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ١٤٨). وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ قَرِيْبِهِ: عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سَالِمِ بْنِ خَمِيْسٍ، أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي المُظَفَّرِ الأَنبَارِيُّ (ت: ٥٩١ هـ).