٢٤٣ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّابُوْنِيِّ الخَفَّافِ المَالِكِيِّ، وَتُدْعَى "المُبَارَكَةَ" ولَقَبُهَا "سِتُّ النَّاسِ"، تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهَا (ت: ٥٥٦ هـ) في اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِهَا، وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ أَخِيْهَا عَبْدِ الخَالِقِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٩٢ هـ) إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَهِي وَالِدَةُ عُمَرَ بنِ كَرَمٍ الدِّيْنَوَرِيِّ (ت: ٦٢٩ هـ) سَمِعَتْ مِنْ أَبِي القَاسِمِ هِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ، وَأَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ البَنَّاءِ وَأَبِي الأَعَزِّ قِرَاتكين بنِ الأَسْعَدِ بنِ المَذْكُوْرِ الأَزَجِيِّ. . .". أَخْبَارُهَا فِي: التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (١/ ١٧٦)، وَالمُختَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٢٦١)، وَالمُشْتَبَهِ (٢/ ٥٦٦)، وَتَارِيْخِ الإسْلَامِ (٢٩٧).وَلَعَلَّ مِنَ الحَنَابِلَةِ فِي وَفَيَاتِ سَنَة (٥٨٨ هـ):- فَارِسُ بنُ أَبِي القَاسِمِ بنِ فَارِسِ بنِ أَبِي سَعْدٍ، البَغْدَادِيُّ الحَفَّارُ مِنْ تَلَامِيذِ القَاضِي أَبِي الحُسَيْنِ بنِ أَبِي يَعْلَى، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ. أَخبَارُهُ فِي: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٥٩)، وَالتَّقْيِيْدِ (٤٢٦)، وَالتَّكْمِلَةِ للِمُنْذِرِيِّ (١/ ١٥٧).- وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ هِبَّةِ اللهِ بنِ أَبِي يَاسِرٍ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي حَبَّةَ الحَرَّانِيُّ، مِن تَلَامِيْذِ القَاضِي أَبِي الحُسَيْنِ بنِ أَبِي يَعْلَى، وَهِبَةِ اللهِ بنِ الطَّبِرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ المَزْرَفِيِّ. حَدَّثَ بِـ "مُسْنَدِ أَحْمَدَ" بِـ "حَرَّانَ". أَخْبَارُهُ فِي: التَّقْيِيْدِ (٣٧٢)، وَالتَّكْمِلَةِ للْمُنْذِري (٢/ ١٦٩)، وَمَشْيَخَةِ النَّعَّالِ (١١٠)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢١/ ٢٢٧).(١) ٢٠٥ - طُغْدِيُّ بنُ خُتْعٍ (٥٣٤ - ٥٨٩ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقة: ٤٣)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute