للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"دِمَشْقَ" ثُمَّ إِلَى "زُرَعَ" وَأَقَامَ بِهَا، يُفْتِي وَيَقِفُ عَلَى مَا يُنْدَبُ إِلَيْهِ مِنَ المِسَاحَةِ وَالحُدُوْدِ، ثُمَّ أَضَرَّ فِي آخِرِ عُمُرِهِ. وَمَاتَ بِـ "زُرَعَ" سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٣١١ - مُظَفَّرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ (١) بْنِ جَمَاعَةَ بنِ عَلِيِّ بنِ شَامِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ نَاهِضِ بنِ عَبد الرَّزَّاقِ العَيْلَانِيُّ - بِالعَينِ المُهْمَلَةِ - قَالَهُ المُنْذِرِي - الأَدِيْبُ الشَّاعِرُ العَرُوضِيُّ، الضَّرِيْرُ المِصْرِيُّ، أَبُو العِزِّ، وَيُلَقَّبُ "مُوَفَّقُ الدِّيْنِ" (٢).

وُلِدَ لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقَيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ بِـ "مِصْرَ". وَسَمِعَ الحَدِيث مِنْ أَبِي القَاسِم عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّد السِّبِيْيُّ (٣)، وَمَحْمُوْدِ بنِ [طَاهِرِ بنِ] (٤) أَحْمَدَ بنِ الصَّابُوْنِيِّ وَأَبِي طَاهِر بنِ يَاسِين، وَالبُوصِيْرِيِّ،


(١) ٣١١ - مُوَفَّقُ الدِّيْنِ العَيْلَانِيُّ (٥٤٤ - ٦٢٣ هـ):
أَخْبَارُهُ في مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٦٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرشَدِ (٣/ ٣٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ١٨١)، ومُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٥٥). وَيُرَاجِعُ: مُعْجَمُ الأُدَبَاء (١٩/ ١٤٨)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ١٦٨)، وَوَفَيَاتُ الأعْيَانِ (٥/ ٢١٣)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٥٤)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (١٧٤)، وَنَكْتُ الهِمْيَان (٢٩٠)، وَبُغْيَةُ الوُعَاةِ (٢/ ٢٨٩)، وَحُسْنُ المُحَاضَرَةِ (١/ ٢٧١)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١١٠)، (٧/ ١٩٤). وَ (العَيْلانِيُّ) لَعَلَّهُ مَنْسُوْبٌ إِلَى "عَيْلَانَ" مِنْ قَيْسِ عَيْلانَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي نَسَبِ غَيْرِهِ. والغالب في النسبة إليها: "القَيْسِيُّ" وَلَمْ أَجِدْ هَذِهِ النِّسْبَةَ فِي غَيْرِهِمَا من الحَنَابِلَةِ.
(٢) لَمْ يَذْكُرْهُ ابنُ الفُوَطِيِّ في "مَجْمَعِ الآدَابِ" في "مُوَفَّقِ الدِّيْنِ".
(٣) في (أ)، (ب)، (ط): "السبتي".
(٤) مُعَلَّقَة عَلَى الهَامِش فِي (أ).