للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وأَلَّفَ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيْمُ بنُ ضُوَّيَانَ النَّجْدِيُّ (ت: ١٣٥٣ هـ).

- والشَّيْخُ جَمِيْلٌ الشَّطِّيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، الحَنْبَلِيُّ (ت: ١٣٧٩ هـ).

- وَذَكَرَ الشَّطِّيُّ المَذْكُور أَنَّ عَمَّهُ مُحَمَّدَ أَفَنْدِي مُرَاد جَمَعَ مُسَوَّدَةً فِي طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ.

- والشَّيْخُ صَالِحُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العُثَيْمِيْن (١) (ت: ١٤١١ هـ) أَلَّفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ كِتَابًا فِي طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ، لَخَّصَ فِيْهَا مَا جَاءَ فِي "ذَيْلِ الطَّبَقَاتِ" فِيْمَا يَتَعَلَّقَ بِالفَتْرَةِ الَّتِي أَرَّخَ لَهَا الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ.

وَهَذِهِ الكُتُبُ - أَغْلَبُ تَرَاجِمِهَا - مُخْتَصَرَةٌ، غَيْرُ مُفِيْدَةٍ.

(هـ) الاسْتِدْرَاكُ عَلَيْهِ:

لَا أَعْلَمُ أَحَدًا اسْتَدْرَكَ عَلَى كِتَابِ الحَافِظِ ابنِ رَجَبٍ، أَوْ رَدَّ عَلَيْهِ وَانْتَقَدَهُ فِيْهِ في مُؤَلَّفٍ خَاصٍّ، إِلَّا أَنَّ ابنُ حُمَيْدٍ مُؤَلِّفُ "السُّحُبِ الوَابِلَةِ" وَقَفَ عَلَى نُسْخَةِ (أ) مِنَ "الذَّيْلِ عَلَى الطَّبَقَاتِ" وَقَرَأَهَا، ثُمَّ تَتَبَّعَ تَرَاجِمَهَا، فَوَجَدَ الاسْتِدْرَاكُ عَلَيْهِ مُمْكِنًا، فَقَيَّدَ بَعْضَ التَّرَاجِمِ فِي هَوَامِشِ النُّسْخَةِ مِنْ مَصَادِرَ مُخْتَلِفَةٍ، وَأَلْحَقَ أَوْرَاقًا فِي آخِرِ النُّسْخَةِ فِيْهَا تَرَاجِمُ أُخْرَى، اسْتَدْرَكَ أَغْلَبَهَا


(١) لَا تَرْبِطُنِي بالشَّيْخِ المَذْكُوْرِ - رَحِمَهُ اللهُ - صِلَةُ قَرَابَةٍ، وَإِنَّمَا هُوَ اتِّفَاقٌ بِاسْمِ الجَدِّ الأعْلَى "عُثَيْمِيْن" تَصْغِيْرُ عُثْمَان عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَأُسْرَتُنَا تُعْرَفُ بِـ "آلِ مُقْبِلٍ" من آلِ بَسَّامٍ وَأَصْلُهَا مِنْ بَلَدِ "أُشَيْقِرَ" وَارْتَحَلَ جَدُّنا الأَعْلَى (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) إِلَى "عُنَيْزَةَ" وفي القَرْنِ الثَّانِي عَشَرَ الهَجْرِيِّ تَقْرِيْبًا. وَيُرَاجع: المُنْتَخَبُ في أَنْسَابِ العَرَبِ لابنِ زَيْدٍ: ١٧٢. قَالَ: وَمِنْ آلِ بَسَّامِ بنِ عَسَاكِرِ … آلُ عُثَيْمِيْنَ بنُ مُقْبِلٍ المَعْرُفُوْنَ فِي "شَقْرَاءَ" وَ"القَرَائِنَ" وَ"عُنَيْزَةَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>