للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّالِحِيْنَ أَنَّهُ رَأَى فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ قَائِلًا يَقُوْلُ لَهُ: يَا فُلَانَ، إِلَى مَتَى تَنَامُ؟ قُمْ، قَدْ انْهَدَمَ رُبْعُ الإسْلَامِ. قَالَ: فَانْتَبَهْتُ، وَانْزَعَجْتُ، ثُمَّ عُدْتُ نِمتُ، فَرَأَيتُ القَائِلَ يَقُوْلُ: كَمْ تَنَامُ، قَدِ انْهَدَمَ رُبْعُ الإسْلَامِ؟! قَالَ: فَقَعَدْتُ وَاستَغْفَرْتُ اللهَ تَعَالَى، وَقُلْتُ: أَيْشٍ هَذَا؟ قَالَ: ثُمَّ نِمتُ، فَقَالَ لِي يَا فُلَانُ، قَدِ انْهَدَمَ رُبْعُ الإِسْلَامِ، قَدْ مَاتَ عَلِيُّ بنُ عَمْرٍو، قَالَ: فَأَصْبَحْتُ وَقَدْ مَاتَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى (١).

٣٥ - عَلِيُّ بنُ المُبَارَكِ الكَرْخِيُّ (٢) النَّهْرِيُّ، الفَقِيْهُ، أَبُو الحَسَنِ. وَقَالَ ابنُ نُقْطَةَ:


(١) بَعْدَهَا في (ط) بطبعتيه، و (هـ): "تَعَالَى" وَجُمْلَةُ الدُّعاءِ سَاقِطَةٌ من (ط).
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٨٨ هـ):
٢٦ - عَلِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ الدَّبَّاسُ، وَالِدُ المُحَدِّثِ المَشْهُورِ أُبَيٍّ النَّرْسِيِّ.
وَمِمَّنْ يُذْكَرُ هُنَا:
- هِبَةُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ عَقِيْلٍ. ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ عَلِيِّ بنِ عَقِيْلِ أَبِي الوَفَاءِ (ت: ٥١٣ هـ) وَمَحَلُّهُ هُنَا.
(٢) ٣٥ - أَبُو الحَسَنِ النَّهْرِيُّ (؟ - ٤٨٩ هـ):
أَخْبَارُهُ في: طَبَقَاتِ الحَنَابَلَةِ: (٣/ ٤٦٨)، وَمُخْتَصَرِهِ (٤٠٤)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٦٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢١٨). وَيُرَاجَعُ: تَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ لابنِ نُقْطَةَ (١/ ٤٣٦)، وَمُعْجَمُ البُلْدَانِ (٢/ ٥١١) وَفِيْهِ: "وَكَانَ فَقِيْهًا، حَنْبَلِيًّا"، وَذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٤/ ٦٤)، وَفِيْهِ: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُبَارَكِ، وَالتَّوْضِيْحُ لابنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ (١/ ٦٢١)، وَالتَّبْصِيْرِ للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ (١/ ١٧٤). وَفِيْهِمَا "عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ"؟!. وَ"النَّهْرِيُّ" مَنْسُوبٌ إِلَى "دَرْبِ النَّهْرِ" كَمَا فِي "مُعْجَمِ البُلْدَانِ". وَأَخُوْه: =