للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قُلْنَا فِي مَنْهَجِ المُؤَلِّفِ أَنَّهُ يُوْرِدُ فِي كَثِيْرٍ مِنَ التَّرَاجِمِ مَا أُثِرَ عَنْهُ مِنْ فَوَائِدِهِ الفِقْهِيَّةِ وَفَتَاوَاهُ، وَمَا تَفَرَّدَ بِهِ مِنَ الآرَاءِ، وَهُنَا أَقُوْلُ: إِنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِإِيْرَادِ هَذِهِ المَسَائِلِ فَحَسْبُ، فَكَثِيْرًا مَا نَجِدُهُ يُعَقِّبُ وَيُصَحِّحُ وَيَذْكُرُ وِجْهَةَ نَظَرِهِ هُوَ فِي هَذِهِ المَسَائِلِ. يُرَاجَعُ: (١/ ٤٨، ٢١٠، ٣١٣، ٣٦٧، ٣٦٩، ٣٧٢، ٣٨٤، ٤١٠، ٢/ ٩٥، ٢٩٠، ٥١٧، ٣/ ٢٠٧، ٢٥١، ٢٦٣، ٣٠٧، ٣٥٨، ٣٧٢). وَيَذْكُرُ أَحْيَانًا مَا دَارَ بَيْنَ العُلَمَاءِ مِنْ حِوَارٍ فِي بَعْضِ مَسَائِلِ الخِلَافِ يَذْكُرُهُ كَامِلًا أَوْ شِبْهِ كَامِلٍ. يُرَاجَعُ مَا دَارَ بَيْنَ المُوَفَّقِ ابنِ قُدَامَةَ وَبَيْنَ ابنِ المُتَقِّنَةِ الشَّافِعِيِّ (٣/ ٣٠٤)، وَمَا دَارَ بَيْنَ المُوَفَّقِ وَبَيْنَ الفَخْر ابنِ تَيْمِيَّةَ (٣/ ٣٢٦)، وَمَا دَارَ بَيْنَ المُوَفَّقِ وَبَيْنَ النَّاصِحِ ابنِ الحَنْبَلِيِّ، وَمَا دَارَ بَيْنَ إِسْحَقَ العَلْثِيِّ وَبَيْنَ ابنِ الجَوْزِيِّ (٣/ ٤٤٥)، وَمَا دَارَ بَيْنَ اليُوْنِيْنِيِّ وَبَيْنَ أَبِي شَامَةَ المَقْدِسِيِّ الشَّافِعِيِّ (٤/ ٧٠).

وَلَهُ تَعْلِيْقَاتٌ وَتَصْحِيْحَاتٌ فِي مَسَائِلِ العَقِيْدَةِ كَمَا فِي (١/ ٤٨٤، ٢/ ٢٢٧، ٢٢٨، ٣٦٩، ٣/ ٢٩، ٣٤، ٤/ ٤٠٨ - ٤١٥). وَيَقُوْلُ أَحْيَانًا عَنْ تَصَرُّفَاتِ بَعْضِ العُلَمَاءِ، وَهَذِهِ زَلَّةُ عَالِمٍ كَمَا في (٢/ ٢٧٦، ٤٢٠).

- وَرُبَّمَا أَوْرَدَ فِي التَّرْجَمَةِ نَمَاذِجَ مِنْ شِعْرِ المُتَرْجَمِ غَيْرَ مَا أَنْشَدَهُ لَهُ المُتَرْجِمُوْنَ فَيَقُوْلُ: "قُلْتُ: وَمِنْ شِعْرِهِ" مَثَلًا يُرَاجَعُ: (١/ ١٤٩، ١٩٨، ٢/ ١٢٥، ٢٠٧، ٢٣٥، ٢٦١، ٣٦٨، ٣/ ٥٣٥).

٧ - المَصَادِر الَّتِي اعتمد عَلَيْهَا:

رَجَعَ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ - في جَمْعِ مَادَّةِ الكِتَابِ العِلْمِيَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>