(٢) ٣٧٧ - سَيْفُ الدِّيْنِ بْنُ قُدَامَةَ (٦٠٥ - ٦٤٣ هـ):أَخْبَارُهُ فِي مُخْتَصرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٢)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (١/ ١٥١)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٥٥)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٨٦). وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ لِلْحُسَيْنِي (وَرَقَة: ٣٥)، وَذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (١٧٥)، وَتَارِيْخُ الإسْلامِ (١٥٣)، وَالعِبَرُ (٥/ ١٧٤)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٠١)، وَالإشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأعْيَانِ (٣٤٥)، وَالإعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلامِ (٢٦٨)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٣/ ١١٨)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ٢٧٣)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ١٠٨)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٣٥٣)، وَطَبَقَاتُ الحُفاظِ (٥٠٧)، وَتَارِيْخُ الصَّالِحِيَّةِ (٤٣٥)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢١٧)، (٧/ ٣٧٧). هُوَ حَفِيْدُ المُوَفَّقِ بْنِ قُدَامَةَ الإمَامِ المَشْهُوْرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ (ت: ٦٢٠ هـ) وَوَالِدُهُ: عِيْسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ (ت: ٦١٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي آخِرِ تَرْجَمَةِ أَبِيْهِ، وَاسْتَدْرَكْتُهُ فِي وَفَيَاتِهَا. وَأُمُّهُ: آسِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الوَاحِدِ بِنِ أَحْمَدَ، عَالِمَةٌ، فَاضِلَةٌ (ت: ٦٤٠ هـ) وَهِيَ أُخْتُ الحَافِظِ الضِّيَاءِ السَّالِفِ الذِّكْرِ، تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوْضِعِهَا. وَمِنْ إِخْوَانِهِ: "عَبْدُ الرَّحْمَن"، وَ"عَائِشَةُ" (ت: ٦٩٧ هـ)، وَمُحَمَّدُ (ت: ٦٤٣ هـ) لَهُمْ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (١٩٣)، وَعَائِشَةُ، وَمُحَمَّدٌ سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا، إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَلَمْ أَقِفْ عَلَى أَخْبَارِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute