للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَذَكَرَ ابْنُ النَّجَّارِ فِي تَرْجَمَةِ دَاوُدَ بنِ أَحْمَدَ الضَّرِيْرِ الظَّاهِرِيِّ (١): أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ يَعْقُوْبَ بنَ يُوسُفَ الحَرْبِيَّ (٢) يَقُوْلُ: رَأَيْتُ عَبْد المُغِيْثِ بْنَ زُهَيْرٍ الحَرْبِيَّ فِي المَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقُلتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِك؟ فَقَالَ:

العِلْمُ يُحْيِي أُناسًا فِي قُبُورِهُمُ … وَالجَهْلُ يُلْحِقُ أَحْيَاءً بِأَمْوَاتِ

١٩١ - نَصْرُ بْنُ فِتْيَانَ (٣) بنِ مَطَرٍ النَّهْرَوَانِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، أَبُو الفَتْحِ،


(١) دَاوُدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيْسَى، أَبُو سُلَيْمَانَ الضَّرِيْرُ (ت: ٦١٥) قَالَ ابنُ الدُّبَيْثِيِّ: "قَرَأَ بِشَيءٍ من القِرَاءَاتِ عَلَى أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شُنَيْفٍ، وَعَلِيِّ بنِ عَسَاكِرٍ، وَانْتَحَلَ فِي الفِقْهِ مَذْهَبَ دَاوُدَ بنِ عَلِيٍّ الأَصْفَهَانِيِّ، وَأَخَذَ ذلِكَ مِنَ الكُتُبِ، وَاشْتَغَلَ بِالأَدَبِ، وَكَانَ يَذُبُّ عَنْ أَبِي العَلَاءِ المَعَرِّي". يُرَاجَعُ: المُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٢/ ٦٤).
(٢) يَعْقُوبُ بنُ يُوسُفَ بنِ عُمَرَ، أَبُو مُحَمَّدٍ المُقْرِئُ الحَرْبِيُّ (ت: ٥٨٧ هـ) حَدَّثَ مُدَّةً، وَكَانَ ثِقَةً، قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ الكَثِيْرَةِ عَلَى البَارِعِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي بَكْرٍ المَزْرَفِيِّ … أَخْبَارُهُ فِي: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٢٣٠)، وَغَايَةِ النِّهَايَةِ (٢/ ٣٩١).
(٣) ١٩١ - أَبُو الفَتْحِ بنُ المَنِّيِّ: (٥٠١ - ٥٨٣ هـ):
مِنْ كِبَارِ فُقَهَاءِ المَذْهَبِ وَمُحَدِّثِيْهِم، الزَّاهِدُ، الوَرِعُ، شَيْخُ العِرَاقِ. أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٦٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٩٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٩٢). وَيُرَاجَعُ: الكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١١/ ٥٦٣)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ (٤/ ٤٦٢)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٧٠)، وَذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (٣٣)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (١/ ٣٤٤، ٢/ ٨٥٥، ٣/ ١١٥)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ٢١٢)، وَالعِبَرُ (٤/ ٢٥١)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٦٦)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٤٠)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢١/ ١٣٧)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٩٥)، وَالمُشْتَبَهُ (٢/ ٤٦١)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٤٢٦)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ٣٢٩)، وَالعَسْجَدُ المَسْبُوْكُ (٢/ ٢٠٣)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ١٠٦)، =