أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٧٦)، وَالمَقْصِدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٨٧)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٨٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٩). وَيُرَاجَعُ: عُقُوْدُ الجُمَانِ لابنِ الشَّعَّارِ (٤/ ورقة: ٣٥)، ومُعْجَمُ الدِّمْيَاطِى (٢/ ورقة: ٥٤)، وَمَجْمَعُ الآدابِ (٥/ ٦٢٣)، وَالحَوَادِثُ الجَامِعَةُ (٦٣)، وَالعَسْجَدُ المَسْبُوْك (٦٣٩)، وَالتَّوْضِيْحُ (٧/ ١٢٨)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٧٨) (٧/ ٤٨١). وَلَمْ يَرِدْ لَهُ ذِكْرٌ فِي "تَارِيْخِ الإسْلامِ" الَّذِي حَقَّقَهُ الدُّكْتُور عُمَرُ عبد السَّلام تَدمُري مَعَ أَنَّهُ مِنَ المَشَاهِيرِ؟!.ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي "مُعْجَمِهِ" بِقَوْلهِ: "عَبْدُ الغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ … وَكَانَ يُسَمَّى قَدِيْمًا (عَبْدَ القَاهِرِ)، الفَاشَانِيُّ المَحْتَدِ، البَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالمَوْلدِ، الأدِيْبُ الكَاتِبُ، المَنْعُوْتُ بِـ"المُوَفَّقِ" المَعْرُوْفُ بِـ"ابْنِ الفُوَطِيِّ" وَكَانَ جَدُّهُ عَلِيٌّ مِنْ "فَاشَانَ" قَدِمَ "بَغْدَادَ" تَاجِرًا وَاسْتَوْطَنَهَا … قَرَأْتُ عَلَى الشيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ … "جُزْءَ الأنْصَارِيِّ" بِـ"مَشْهَدِ البَرَمَةِ" بِـ"الجَعْفَرِيَّةِ" شَرْقِيِّ "بَغْدَادَ" … " وَوَصَفَهُ بِأَنَّهُ أَحَدُ الكُتَّابِ بِالدِّيْوَانِ بِـ"بَغْدَادَ" وَأَنْشَدَ لَهُ أَشْعَارًا. وَلَهُ ابنٌ اسْمُهُ مُحَمَدُ بنُ عَبْدِ القَاهِرِ، أَبُو الفَضْلِ، قَوَامُ الدِّين (ت: ٦٨٧ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ في موضعه إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَابنُهُ الآخَرُ: عَلِيُّ بنُ عَبْدِ القَاهِرِ (ت:؟) لَمْ أَقِفْ عَلَى أَخْبَارِهِ. وَحَفِيْدُهُ أبُو العَبَّاسِ أحْمَدُ بنُ عَلي (ت: ٧٥٠ هـ) من شُيُوْخِ المُؤَلِّفِ، وَشُيُوْخِ وَالِدِهِ كَمَا في المُنْتَقَى من مُعْجَمِ شُيُوخِهِ رقم (١٢٢). لم يَذَكُرْهُ المُؤَلِّفِ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.قَالَ ابنُ الشَّعَّارِ -فِي وَصْفِ المُتَرْجَمِ-: "شَابٌّ أَسْمَرُ رَبْعُ القَامَةِ، اجْتَمَعْتُ بِهِ غَيْرَ مَرَّة بِـ"المَوْصِلِ" وَ"بَغْدَادَ" وَلَمْ يُنْشِدْنِي شَيْئًا مِنْ أَشْعَارِهِ. وَبَعْدَ ذلِكَ عَثَرْتُ لَهُ عَلَى هَذِهِ القَصِيْدَةِ البَائِيَّةِ يَقُوْلُهَا فِي شَيْخِهِ حِيْنَ لَبِسَ الحَرِيْرَ، وَمَالَ إِلَى رِئَاسَةِ الدُّنْيَا وَزِيْنَتِهَا، وَحُبِّ المَالِ، وَالجَاهِ، وَالعِز، وَالحِشْمَةِ، وَالأمْرِ، والنَّهْيِ، وَطَلَبِ المَنَاصِبِ الدُّنْيَوِيَّةِ، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ ذلِكَ كُلَّهِ، ويُزْرِي عَلَى مَنْ يَرُوْمُ بِنَفْسِهِ حُبَّ المَرَاتِبِ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute