للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رُبَّ رِيْحٍ لأُنَاسٍ عَصَفَتْ … ثُمَّ مَا إِنْ لَبِثَتْ أَنْ رَكَدَتْ

وَكَذَاكَ الدَّهْرُ فِي أَفْعَالِهِ … قَدَمٌ زَلَّتْ وَأُخْرَى ثَبَتَتْ

بَالِغٌ مَا كَانَ يَرْجُو دُوْنَهُ … وَيَدٌ عَمَّا اسْتَقَلَّتْ قَصُرَتْ

وَكَذَا الأَيَّامُ مِنْ عَادَاتِهَا … أَنَّهَا مُفْسِدَةٌ مَا أَصْلَحَتْ

ثُمَّ تَأْتِيْكَ مَقَادِيْرُ لَهَا … فَتَرَى مُصْلِحَةً مَا أَفْسَدَتْ

٢٨ - عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدِ (١) بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ الشِّيْرَازِيُّ، ثُمَّ المَقْدِسِيُّ،


= المُبَارَكَ، .. قَالَ: وَهُوَ أَخُو أَبِي الفَضْلِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي الخَطَّابِ نَصْرٍ .. ".
أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: أَخُوْهُ نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٤٩٤ هـ) وهو من كبارِ العُلَمَاءِ، نَذْكُرُهُ في مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ الله بِنَاءً عَلَى هَذِهِ الإشَارة، وَأَمَّا أَخُوْهُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، فَلَمْ أَعْرِفْه بَعْدُ؟ وَمَتَى عَثَرْتُ عَلَيْهِ أَلْحَقْتُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، يَسَّرَ اللهُ ذلك قَبْلَ طَبْعِ الكِتَابِ، آمِيْنَ.
(١) ٢٨ - أبوُ الفَرَج الشِّيْرَازِيُّ (؟ - ٤٨٦ هـ):
وَالِدُ وَجَدُّ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ كَبِيْرَةٍ شَهِيْرَةٍ بِـ "دِمَشْقَ"، تُعْرَفُ بِـ "آلِ ابنِ الحَنْبَلِيِّ" ذَكَرَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - عَدَدًا مِنْهُمْ، وَاسْتَدْرَكْتُ أَعْدَادًا أُخْرَى لَمْ يَذْكُرُهُمُ المُؤَلِّفُ. أَخْبَارُهُ في: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٦١)، وَمُخْتَصَرِهِ (٤٠١)، وَمَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (١٣٢)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٧)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٧٩)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢١٦). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ تَارِيْخِ دِمَشْقَ لابنِ القَلَانِسيِّ (٢٠٦)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١٠/ ٢٢٨)، وَالعِبَرُ (٣/ ٣١٢)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٥١)، وَدُولُ الإِسْلامِ (٢/ ١٥)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٣/ ١١٩٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٧٩)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٠٠)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٤١)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ١٤٢)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ =