للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَجْدٌ كَبَا الوَهْمَ عَنْ إِدْرَاكِ غَايَتِهِ … وَرَدَّ عَقْلُ البَرَايَا وَهُوَ مَعْقُوْلُ

طُوْبَى لِطَيْبَةَ بَلْ طُوْبَى لِكُلِّ فَتًى … لَهُ بِطِيْبِ ثَرَاهَا الجَعْدِ تَقْبِيْلُ

٤٧٤ - المُنَجَّى بنُ عُثْمَانَ (١) بنِ أَسْعَدَ بنِ المَنجَّى بنِ بَرَكَاتِ بنِ المُؤَمِّلِ التَّنُوْخِيُّ، المَعَرّيُّ الأصْلِ، الدِّمَشْقيُّ، الفَقِيْهُ، الأُصُوْلِيُّ، المُفَسِّرُ، النَّحْوِيُّ، زَيْنُ الدِّيْنِ


= وَالْثِمْ ثَرَى ذَاكَ الجَنَابِ مُعَفِّرًا … فِي مِسْكِ تُرْبَتِهِ خُدُوْدَكَ وَافْخَرِ
وَاحْلِلْ عَلَى حَرَمِ النُّبُوَّةِ وَاسْتَجِرْ … بِحِمَاهُ مِنْ جَوْرِ الزَّمَانِ المُنْكَرِ
وَاغْنَمْ بِطَيْبَةَ طِيْبَ وَقْتٍ سَاعَةً … مِنْهُ كَدَهْرٍ فِي التَّنَعُّمِ وَاشْكُرِ
فَهُنَاكَ مِنْ نُوْرِ الإِلَهِ سَرِيْرَةٌ … كَشَفَتْ غِطَاءَ الحَقِّ لِلْمُتَبَصِّرِ
وَجَلَتْ دُجَى ظُلَمِ الظَّلَالِ فَأَشْرَفَتْ … أُفْقُ الهِدَايَةِ بِالصَّبَاحِ المُسْفِرِ
نُوْرٌ تَجَشَّمَ فَارْتَقَى مُتَجَاوِزًا … شَرَفًا عَلَى الفَلَكِ الأَثِيْرِ الأَكْبَرِ
(١) ٤٧٤ - أَبُو البَرَكَاتِ بْنُ المُنَجَّى (٦٣١ - ٦٩٥ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (١/ وَرَقة: ٧٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٤١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٤٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٣٩). وَيُرَاجَعُ: المُنْتَقَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقة: ٢٤١)، وَتَارِيْخُ حَوَادِثُ الزَّمَانِ (١/ ٣١٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٧٨)، وَدُوَلُ الإِسْلَامِ (٢/ ١٥١)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٢٢)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣٨٢)، وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلَامِ (٢٩٠)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٥/ ٤٤٩)، وَتَالِي وَفَيَاتِ الأَعْيَان (١٥٥)، وَتَارِيخُ ابْنِ الوَرْدِيِّ (٢/ ٣٤٥)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ٣٤٥)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ١٩٠)، ودُرَّةُ الأَسْلَاك (١/ ١٢٩)، والدَّلِيْلُ الشَّافي (٢/ ٧٤٣)، وَالدَّارِسُ (٢/ ٧٣)، وَطَبَقَاتِ المُفَسِّرِيْنَ لِلْدَّاوُدِي (٢/ ٧٤٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٣٣) (٧/ ٦٥٧)، وَالمَدْخَلُ لاِبْنِ بَدْرَانَ (٤١٩). وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَلَدَيْهِ مُحَمَّدًا (ت: ٦٢٤ هـ) وَعَلِيًّا (ت: ٧٥٠ هـ) فِي مَوْضِعَيْهِمَا.