أَلَمَّ وَهْنًا وَسِتْرُ اللَّيْلِ مَسْدُوْلُ … وَالصُّبْحُ فِي قَبْضَةِ الظَّلْمَاءِ مَكْبُوْلُوَالزُّهْرُ كَالزَّهْرِ حُفَّتْ مِنْ مَجَرَّتَهَا … بِجَدْوَلٍ وَجُنَاحُ النَّشْرِ مَشْكُوْلُوَاللَّيْلُ مِثْلُ عَرُوْسِ الرِّيحِ أَنْجُمُهُ … قَلَائِدُ وَلَهَا الإِكْلِيْلُ إِكْلِيْلُوَذَكَرَ أَبْيَاتًا كَثِيْرَةً ثُمَّ قَالَ:أَبَادَ بِي وَخْدُهَا البَيدَا فَقَرَّبَهَا … طَرْفِي وَقَرَّبَهَا وَجْنَاءَ شِمْلِيْلُإِلَى النَّبِيِّ رَسُوْلِ اللهِ إِنَّ لَهُ … مَجْدًا تَسَامَى فَلَا عَرْضٌ وَلَا طُوْلُمَجْدٌ كَبَا الوَهْمُ … ... …مُطَهَّرٌ شَرَّفَ اللهُ العِبَادَ بِهِ … وَسَادَ فَخْرًا بِهِ الأَمْلَاكَ جِبْرِيْلُهَادٍ إِلَى اللهِ مُعْطٍ فِيهِ مُنْتَقِمٌ … لِرَبِّهِ فَهْوَ مَرْهُوْبٌ وَمَأْمُوْلُطُوْبَى لِطَيْبَةَ … ... …مُفَرِّقًا بِالنَّدَى فِي السِّلْمِ مَا جَمَعَتْ … يَوْمَ الوَغَى البِيْضُ وَالجُرْدُ العَطَابِيْلُرَأَى بِلَا كَيْفَ يَقْضَانًا بِمُقْلَتِهِ … رَبَّ العِبَادِ وَمَا فِي ذَاكَ تَأْوِيْلُأَتَى بِفَضْلِ بَيَانٍ لَا يَبِيْدُ لَهُ … خَلْقٌ وَمَا فِي كَلَامِ اللهِ تَبْدِيْلُوَذَكَرَ لَهُ الصَّفَدِيُّ فِي "الوَافِي بِالوَفَيَاتِ" وَابْنُ شَاكِرٍ فِي "فَوَاتِ الوَفَيَاتِ" وَابْنُ الجَزَرِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ" نَمَاذِجَ مِنْ مُسْتَحْسَنِ شِعْرِهِ. قَالَ الصَّفَدِيُّ: "وَقَالَ الشَّيْخُ أَثِيْرُ الدِّيْنِ أَبُو حَيَّانَ: عَرَضَ عَلَيَّ "دِيْوَانَهُ" فَاسْتَحْسَنْتُ مِنْهُ مَا قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، فَمِنْ ذلِكَ قَصِيْدَتُهُ يَمْدَحُ بِهَا رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:هَذَا مَقَامُ مُحَمَّدٍ وَالمِنْبَرِ … فَاسْتَجْلِ أَنْوَارَ الهِدَايَةِ وَانْظُرِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute