أَخبارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورَقة: ٣٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٤١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٦٣)، وَمُخْتَصَرِهِ (الدُّرِّ المُنضَّدِ) (١/ ٢٧٦). وَيُرَاجَعُ: خَرِيْدَةُ القَصْرِ "قِسْمُ شُعَرَاء العِرَاقِ" (١/ ١٢١)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (٣/ ٣١٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ للذَّهَبِيِّ (١١٠) "وَفَيَات سَنَةِ ٥٦١ هـ"، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٢٤) (٦/ ٣٧١). وَجَعَلَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" وفَاتَهُ سَنَةَ (٥٦١ هـ)؟! وَلَقَبُهُ: "فَخْرُ الدَّوْلَةِ" كَذَا في "مَجْمَعِ الآدَابِ"، وَفِي "خَرِيْدَةِ القَصْرِ" فَخرُ الدِّيْنِ قَالَ: "الأَجَلُّ فَخْرُ الدِّيْنِ أَبُو جَعْفَرٍ مَكِّيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هُبَيْرَةَ، أَخُو الوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّينِ" قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ: "كَانَ أَسَنَّ مِنْ أَخِيهِ الوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّيْنِ … وَكَانَ فَاضِلًا، وَلَوْ سَمِعَ عَلَى مِقْدَارِ عُمُرِهِ لَسَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ المُخَلِّصِ".- وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ أخَاهُ الوَزِيْرَ العَادِلَ عَوْنَ الدِّينِ يَحْيَى (ت: ٥٦٠ هـ). وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكِ أَخِيْهِمَا مَحْمُوْدِ بنِ مُحَمَّدِ، مُحِبِّ الدِّيْنِ أَبِي غَالِبٍ (٥٦٢ هـ).١٨٢ - ولَهُمْ أَخٌ رَابِعٌ هُوَ عَبْدُ الوَاحِدِ، عَرَفْتُهُ مِن خِلَالِ تَرْجَمَةِ ابْنِهِ السَّدِيْدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المُتَرْجَمِ فِي خَرِيْدَةِ القَصْرِ (١/ ١٢٠)، ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى تَرْجَمَتِهِ فِي "ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ" لابنِ النَّجَّارِ، وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ، وَلَا أَدْرِيْ هَلْ عَبْدُ الوَاحِدِ هُوَ نَفْسُهُ أَبُو الفَرَجِ الَّذي رَثَاهُ أَخُوْهُ مَكِّيٌّ كَمَا جَاءَ فِي خَرِيْدَةِ القَصْرِ (١/ ١٢١)؟! تَقَدَّمَتِ القَصِيْدَةُ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ الوَزِيْرِ. وابْنُهُ: مُحَمَّدُ بنُ مَكِّي، أَبُو عَبْدِ اللهِ (ت ٥٨٨ هـ). وَابْنُهُ الآخَرُ: عَلِيُّ بنُ مَكِّيِّ، غَرْسُ الدَّوْلَةِ (ت ٥٨٦ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُمَا المُؤلِّفُ. ولَهُ ابنٌ ثَالِثٌ هُوَ: أَحْمَدُ بنُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute