للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَدْ جَاءَ النَّهْيُ وَالتَّشْدِيدُ فِي دُخُوْلهِنَّ، وَجَاءَتِ الرُّخْصَةُ لِلْنُّفَسَاءِ وَالسَّقِيمَةِ، وَالَّذِي يَصِحُّ عِنْدِي: أَنَّهَا إِذَا دَخَلَتْ مِنْ عُذْرٍ فَلَا بَأْسَ إِنْ شَاءَ اللّهُ، وَإِنِ اسْتَغْنَتَ عَنِ الدُّخُوْلِ، وَكَانَ لَهَا عَنهُ غِنَاءٌ، فَلَا تَدْخُلُ، وَهَذَا رَأْيُنَا فِي أَهْلِنَا، وَمَنْ يَأْخُذْ بِقَوْلنَا، نَسْأَلُ اللهِ التَّوْفِيقَ وَالعَفْوَ وَالعَافِيَةَ.

٢٣٩ - مُحَمَّدُ بُنُ سَعْدِ الله (١) بْنِ نَصْرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الدَّجَاجِيُّ الوَاعِظُ، أَبُو نَصْرِ ابْنِ أَبي الحَسَنِ، وَقَدْ سَبَقَ ذِكْرُ وَالِدِهِ (٢).


(١) ٢٣٩ - ابنُ الدَّجَاجِيِّ الوَاعِظُ (٥٢٤ - ٦٠١ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصرِ اللّهِ (٥٤)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤١٤)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٦٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٢١). وَيُرَاجَعُ: تَكْمِلَةُ الإكْمَالِ (٢/ ٥٢٤)، وَعُقُودُ الجُمَانِ لابنِ الشَّعَّارِ المَوْصِلِيِّ (٦/ ورقة ١١٤)، وَذِيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (٥٢)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٥٨)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (١/ ٢٨٦)، وَمَشْيَخَةُ الحَرَّانِيِّ "الكُبْرى" (ورقة: ٦٩) وَ"الصُّغْرَى" (ورقة: ٤٠)، وَالجَامعُ المُخْتَصَرُ (٩/ ١٥٥)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ٥٣)، والمُشْتَبَهُ (١/ ٢٣٩)، وَتَارِيخُ الإِسْلامِ (٧١)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ٤٢)، وَالْوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٣/ ٩١)، وَالتَّوْضِيْحُ (٢/ ٤٩٨)، وَالتَّبْصِيْرُ (٢/ ٦٥٧)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ١٨٧) وأَحَالَ مُحَقِّقُ "تَارِيْخِ الإسْلامِ" إِلَى "تَارِيْخِ إِرْبِلَ" (٢٨٤) وَالْمَذْكُوْرُ في "تَارِيْخِ إِرْبِلَ" هُوَ عَبْدُ الحَقِّ بنِ حَسَنٍ وَهُوَ ابنُ أَخِيْهِ؟!. وَيُقَالُ في نِسْبَتِهِ "الدَّجَاجِيُّ" وَ"الحَيَوَانِيُّ".
(٢) تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٤ هـ) وَذَكَرْنَا هُنَاكَ أَخَاهُ حَسَنًا (ت:؟) وابَن أَخِيْهِ عَبْدَ الحَقِّ بنَ حَسَنٍ (ت: ٦٢٢ هـ) وَرَفَعَ ابنُ الشَّعَّارِ نَسَبَهُ هكَذَا: مُحَمَّدُ بنُ سَعَدِ اللهِ ابنِ نَصْرِ بنِ سَعْيدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبي الحَسَنِ الدَّجَاجِيُّ البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوْفُ بِـ"الحَيَوَانِيُّ" قَالَ: "وَكَانَ وَاعِظًا"، حَنْبَليًّا، شَاعِرًا، مُحَدِّثًا، له خُطَبٌ، وَفُصُولٌ في الوَعْظِ، وَأَشْعَارٌ =