تَقُوْلُ عُنْسِي حِيْنَ أَدْمَيْتُهَا .. الأبيات.قَالَ: وَقَالَ فِيْهِ أَيْضًا:إِمَامٌ أَعَادَ العَدْلَ مِنْ بَعْدِ فَقْدِهِ … وَأَحْيَا رَمِيْمَ المُكْرَمَاتِ بِرِفْدِهِ… الأبيات.قالَ: وَأَنْشَدَنِي الصَّاحِبُ الوَزِيْرُ أَبُو البَرَكاتِ بنُ المُسْتَوْفِي بِـ"إِربلَ" قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ اللهِ لِنَفْسِهِ إِجَازَةً، يَمْدَحُ الوَزِيْرَ جَلَالَ الدِّيْنِ أَبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بن أبي مَنْصُوْرٍ الأَصْبَهَانِيَّ:أَثِرْ إِلَى جَنبَاتِ المُنْحَنَى إِبلِيِ … وَاحْلُلْ بِعَزْمِكَ عَنْهَا مُحْكَمَ العُقُلِوَخَلِّهَا تَسْحَبُ الأرْسَانَ مِنْ مَرَحٍ … دُوْنَ الثَّنِيَّةِ بَينَ [ … ] وَالأَملِفَإِنَّ رِيْحَ الصَّبَا من نَحْوِ كَاظِمَةٍ … قَدْ فَاحَ مِنْهُ غَرَامٌ جَدَّ يَشْتَعِلِحَنَّتْ إِلَى مَرْبَعِ الأُلَّافِ فَانْتَبَهَتْ … أُخْتَاهُمَا وَاعْتَرَاهَا مُغْلَقِ الخَبَلِإِلَى مَرَابِعِ صِدْقٍ طَالَمَا حُمِدَتْ … مَا بَيْنَهُنَّ غَدَايَا العَلِّ وَالنَّهَلِفَهِجْنَ لِيْ لَوْعَةً مِنْ مِثْلِ وَقْدَتِهَا … يَرْفَضُّ مِنْ عَبَرَاتِي كُلُّ مُنْهَمِلِفَبَاتَ بِي مِثْلُ مَا بَاتَتْ تُكَابِدُهُ … ......... الأبياتوَهِيَ طَوِيْلَةٌ عِدَّتُهَا تِسْعَةٌ وَثَلَاثُوْنَ بَيْتًا، وَفِيْهَا المَثَلُ السَّائِرُ "لَيْسَ التَّكَحُّلُّ في العَيْنَيْنِ كَالكَحَلَ" قَالَ: وَأَنْشَدَنِيْهِ عَنْهُ الشَّيْخُ الحَافِظُ أبُو عَبْد اللهِ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُودٍ.نَفْسُ الفَتَى إِنْ صَلَحَت أَحْوَالَهَا … الأبْيَاتُقَالَ الصَّلاحُ الصَّفَدِيُّ بَعْدَ إِنْشَادِ هَذِهِ الأبْيَاتِ: "قُلْتُ: اشْتَغَلَ بِالجِنَاسِ عَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute