ومِنْهُمْ:١٣٤ - مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بن سَلْمِ بنِ العَبَّاسِ الخَصِيْبِ التَّمِيْمِيُّ الأَزَجِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَاريخ الإسلام (٢٧٩) وَقَالَ: "سَمِعَ رِزْقَ اللهِ التَّمِيْمِيَّ وَطَلْحَةَ النَّعَّاليَّ، وَعَنْهُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ العَاقُوْلِيُّ، وهو عَمُّ الخَصِيْبِ بنِ المُؤَمَّلِ". أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: لَمْ يَرِدْ في "المُنْتَخَبِ" من مُعْجَمِ السَّمْعَانِيِّ" وَلَا في "التَّحْبِيْرِ" لَهُ. وَالخَصِيْبُ بنُ المُؤَمَّلِ (ت: ٥٤١ هـ) وَوُصِفَ بِأَنَّهُ كَانَ شِيْعِيًّا غَالِيًا؟!(١) ١١٩ - أَبُو نُجَيْحٍ الطَّلْحِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ (٤٧١ - ٥٤٨ هـ):أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٤٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٦٠). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ١١٠٧)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٣٣٩)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٥١) (٦/ ٢٥٠) وَعَدَّهُ السُّبْكِيُّ شَافعيًا فَتَرْجَمَ لَهُ في الطَّبقات الكُبْرَى (٧/ ٢٨٦). وَفِيْهِ: "مَحْمُوْدُ بنُ الحَسَنِ" وَالطَّلْحِيُّ: نِسْبَةٌ إِلَى الصَّحَابِيِّ الجَلِيْلِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ القُرَشِيُّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute