- وَنَقَلَ كَثِيْرٌ مِنَ الأَقْوَالِ فِي التَّرْجَمَةِ الوَاحِدَةِ وَأَرْسَلَهَا وَلَم يُرَجِّحْ، عَلَى غَيْرِ عَادَتِهِ، مُخَالِفًا لِمَنْهَجِهِ. يُرَاجَعُ: (٢/ ٤٢٥) وَغَيْرِهَا.
- لَمْ يَضْبِطْ وَيُقَيِّدْ أَلْفَاظًا تَحْتَاج إِلَى ضَبْطٍ - وإِنْ كَانَت قَلِيْلَةً - وَهِيَ مُخَالِفَةٌ لِمَنْهَجِهِ أَيْضًا.
- أَخْطَأَ فِي نِسْبَةِ كِتَابِ "الجُمَلِ" الَّذِي شَرَحَهُ ابنُ الخَشَّابِ إِلَى الزَّجَّاجِيِّ، والصَّحِيْحُ أَنَّهُ لِعَبْدِ القَاهِرِ الجُرْجَانِيِّ (٢/ ٢٤٩).
- خَالَفَ مَنْهَجَهُ في تَرْتِيْبِ التَّرَاجِمِ في مَوْضِعَيْنِ اثْنَيْنِ فَحَسْبُ.
١٠ - أَثَرُهُ فَيْمَنْ بَعْدَهُ:
(أ) مُخْتَصَرَاتُهُ:
- يَبْدُو لِي أَنَّ أَوَّلَ مَنْ اخْتَصَرَهُ تِلْمِيْذُهُ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبي الكَرَمِ المَقْدِسِيُّ الحَنْبَلِيُّ (ت: ٨١٩ هـ) - رَحِمَهُ اللهُ - وَهُوَ الَّذِي اخْتَصَرَ "القَوَاعِدَ" لابنِ رَجَبٍ أَيْضًا، كَمَا في الجَوْهَرِ المُنَضَّدِ (٦٩).
وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا أَخُو الشَّيْخِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبي الكَرَمِ المَعْرُوْفِ بِـ "أَبِي شَعْرٍ" (ت: ٨٤٥ هـ) الفَقِيهِ المَشْهُوْرِ، وَهُوَ أَيْضًا وَالِدُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ القَاضِي الحَنْبَلِيِّ (ت: ٨٤٧ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ السَّخَاوِيُّ فِي الضَّوْءِ اللَّامِعِ (١/ ٣٤٦)، وَقَالَ: "كَانَ ثَرِيًّا، مَعْدُوْدًا فِي رُؤَسَاءِ "دِمَشْقَ" مَذْكُوْرًا بِحُسْنِ المُبَاشَرَةِ، وَبِخَيْرٍ وَبِرٍّ. . ." وَأَخُوْ مُحَمَّدٍ أَيْضًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، وَلَهُمَا أَوْلَادٌ وَأَحْفَادٌ وَهُمْ مِنْ "آلِ قُدَامَةَ المَقَادِسَةِ".
- وَاخْتَصَرَهُ تِلْمِيْذُهُ أَيْضًا: عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عُرْوَةَ المَشْرِقِيُّ المَعْرُوْفُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute