أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ وَرَقَة (٧٠)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢١٥)، والمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٢٤٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المنَضَّدِ" (١/ ٣٨١). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٣/ ٢٠٨)، وَصِلَةُ التَّكْمِلَةِ (ورقة: ١٥)، وَتَارِيخُ الإسْلَامِ (١٣١)، وَالمُشْتَبهُ (٢/ ٦٢٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢١٦)، (٧/ ٣٧٤).(٢) قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: "حَفِظَ القُرْآنَ الكَرِيْمَ وَجَوَّدَ قِرَاءَتَهُ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الفَتْحِ المَنِّي، وَتَكَلَّمَ فِي مَسَائِلِ الخِلَافِ، وَقَرَأَ الأَدَبَ، وَكَتَبَ خَطًّا حَسَنًا، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ مِنْ أَبِي الفَتْحِ بْنِ شَاتِيْلٍ فَمَنْ بَعْدَهُ، وَذَكَرَ لَنَا أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ الكَاتِبَةِ شُهْدَةَ، وَمِنْ عَبْدِ الحَقِّ بْنِ يُوْسُفَ، وَسَافَرَ إِلَى "وَاسِطَ" وَقَرَأَ بِهَا القُرْآنَ علَى أَبِي بَكْرِ بْنِ البَاقِلَّانِيِّ، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ مِنْ أَبِي الفَرَجِ بْنِ نَغُوْبَا وَغَيْرِهِ، عَلَّقْنَا عَنْهُ شَيْئًا يَسِيْرًا مِنَ الحَدِيْثِ وَالأنَاشِيْدِ. وَهُوَ فَاضِلٌ، كَثِيْرُ المَحْفُوظِ، دَمِثُ الأَخْلَاقِ، مَلِيْحُ المُحَاوَرَةِ لَطِيْفُ الطَّبْعِ، ظَرِيْفٌ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute