للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّالِحِيُّ، تَقِيُّ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ. قَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ، مُفْتٍ، مُدَرِّسٌ، صَالِحٌ عَارِفٌ بالمَذْهَبِ، مُتَبَحِّرٌ فِي الفَرَائِضِ، وَالجَبْرِ وَالمُقَابَلَةِ، كَبِيْرُ السِّنِّ (١).

تُوُفِّيَ فِي العَشْرِ الأوْسَطِ مِنْ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وتِسْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ بِجَبَلِ "قَاسِيُوْنَ" رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٤٨٧ - وَمِمَّنْ عُدِمَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ أَصْحَابِنَا: الفَقِيْهُ سَيْفُ الدِّيْنِ


= (١/ ٤٤٤). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (٢/ ورَقَة ٩)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٢/ ٦٩٥)، الوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٧/ ٣٠٢)، وَالمَنْهَلُ الصَّافِي (٧/ ٩٧)، وَالدَّلِيْلُ الشَّافِي (١/ ٣٨٦)، وَالقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٤٢٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٤٩) (٧/ ٧٨٣)، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّة (٣٩٨).
- وَالِدُهُ: بَهَاءُ الدِّيْنِ عَبْدُ الوَالِيِّ (ت:؟) وَأَخُوْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَلِيِّ (ت: ٧٠١ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَأَخُوهُ الآخَرُ: عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الوَلِي (ت: ٧٣٠ هـ) سَيَأْتِي فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَابْنُهُ: أَبُو بكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ (ت: ٧٣٥ هـ) سَيَأْتِي فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَابْنُ أَخِيْهِ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٧٢٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَابْنُ أَخِيْهِ أَيْضًا: مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الوَلِيِّ بَهَاءُ الدِّيْنِ (ت: ٧٤٤ هـ) نَذْكُرُهُ فِي تَرْجَمَةِ أَبِيْهِ ثُمَّ نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَحَفِيْدُ أَخِيْهِ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٧٥٨ هـ) بَعْدَ الفَتْرَةِ الَّتِي أَرَّخَ لَهَا ابْنُ رَجَبٍ؛ لِذَا لَمْ أَسْتَدْرِكْهُ.
(١) وَقَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ: "وَكَانَ فَاضِلًا، عَاقِلًا، دَيِّنًا، عَارِفًا، بَصِيْرًا، بِدُنْيَاهُ وَآخِرَته، حَسَنُ الهَيْئَةِ، كَثِيْر المَوَدَّة، وَافِر الدِّيَانَةِ. رَوَى عَنِ الفَقِيهِ مُحَمَّدُ اليُونِيْنِيِّ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ، وَحَدَّثَ بِـ "الحِجَازِ".