أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ١٥١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٥٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٤٤). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ الشُّيُوْخِ لِلحَافِظِ الذَّهَبِيِّ (١/ ٢٨١)، (٢/ ٤٠٢)، فِي المَوْضِعِ الأَوَّلِ فِي حَرْفِ السِّيْنِ (السَّيْفُ أَبُو بَكْرٍ) وَفِي المَوْضِعُ الثَّانِي (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ) وَهُوَ هُو، وَلَمْ يَتَنَبَّهَ لِذلِكَ مُحَقِّقَهُ، مَعَ أَنَّ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ قَالَ فِي المَوْضِعُ الثَّانِي: "مَضَتِ الرِّوَايَةُ عنْهُ"؟! وَفِي المَوْضِعِ الأَوَّلِ "الغَابِرِ"؟! بَدَل "العَابِرِ"، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصِ (٣٠٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٤٩)، (٧/ ٧٨٤).(٢) لَمْ يَرِدْ بِهَذَا النَّصِ فِي "مُعْجَمِ الذَّهَبِيِّ" المَطْبُوْعِ؟! وَفِيهِ فِي المَوْضِعِ الأَوَّلِ: "فَاضِلٌ، خَيِّرٌ، عَارِفٌ بِمَذْهَبِهِ. . ." وَلَمْ يَرِدْ فِي المَوْضِعِ الثَّانِي ثَنَاءٌ عَلَيْهِ، وَفِي "المُعْجَمِ المُخْتَصِّ": "وَكَانَ عَارِفًا بِالمَذْهَبِ، مُنَاظِرًا، ذَكِيًّا، حَسَنَ المُذَاكَرَةِ. . .".(٣) هَذَا أَوَّلُ نَصِّ الحَافِظِ الذَّهَبِيِّ فِي "المُعْجَمِ المُخْتَصِّ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute