أَخْبَارُهُ فِي: مُختَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابلَةِ لاِبْنِ نَصرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٢)، وَالمَقْصَدِ الأرْشدِ (٢/ ١٦٤)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣١٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٢١). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٩٠) وَالعِبَرُ (٥/ ٣٢٣)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٣٢٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ٤١٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٦٣). وَالِدُهُ عَبْدُ الحَمِيْدِ (ت: ٦٣٩ هـ) تَقَدَّمَ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى المُؤَلِّفِ، وَذَكَرْنَا هُنَاكَ مَجْمُوْعَةً مِنْ إِخْوَانِهِ فَلْيُرَاجِعْ مَنْ شَاءَ ذلِكَ هُنَاكَ.(٢) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَقَلَّ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ؛ لأنَّهُ كَانَ فِيهِ زَعَارَةٌ، وَكَانَ فِيهِ غلُوٌّ فِي السُّنَةِ، وَمُنَابةٌ لِلْمُتكَلِّمِينَ، وَمُبَالَغَةٌ فِي اتبَاعِ النُّصُوْصِ، رَأَيْتُ لَهُ مُصَنَّفًا فِي الصِّفَاتِ، وَلَمْ أَرَ يَصِحُّ عَنْهُ مَا كَانَ يُلَطِّخُ بِهِ مِنَ التَّجْسِيْمِ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ كَانَ أَتْقَى للّهِ، وَأَخْوَفَ مِنْ أَنْ يَقُوْلَ عَلَى اللهِ ذلِكَ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْمَعَ فِيْهِ قَوْلُ الخُصُوْمِ، وَكانَ الوَاقِعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَيْخِنَا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute