للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧ - وذَكَرَ مِنْهُمْ: أَبَا المَحَاسِنِ هِبَةَ اللهِ بنَ نَصْرِ (١) بنِ الحُسَيْنِ بنِ حَامِدٍ وَلَدَ المَذْكُوْرِ.

قلْتُ: أَبُو المَحَاسِنِ هَذَا تَفَقَّهَ بِـ "بَغْدَادَ" وَقَرَأَ عَلَى ابنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبِي الخَطَّابِ وَغَيْرِهِمَا، وَسَمِعَ مِنْ طَلْحَةَ العَاقُوْلِيِّ، وَلَهُ تَصْنِيْفٌ أَظُنُّهُ فِي أُصُوْلِ الدِّيْنِ سَمَّاهُ "كِفَايَةَ المُنْتَهِي وَنِهَايَةَ المُبْتَدِي" نَقَلَ مِنْهُ الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّيْنِ ابنُ تَيْمِيَّةَ فِي "تَفْسِيْرِهِ".

٩٨ - وَذَكَرَ ابنُ عَبْدُوْسَ: أَبَا القَاسِمِ صَدَقَةَ (٢) بنَ عَلِيِّ بنِ مُحَشَّى.

٩٩ - وَصَاحَبَهُ: أَبَا المَعَالِي رَافِعَ (٣) بنَ مُحَمَّدِ بنِ الحَكِيْمِ.


(١) ٩٧ - هِبَةُ اللهِ بنُ حَامِدٍ الحَرَّانِيُّ (؟ - في حدود ٥٨٠ هـ):
ذَكَرَهُ ابنُ نَصْرِ اللهِ في "مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ"، وَالعُلَيْمِيُّ في "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" و"الدُّرِّ المُنَضَّدِ" وَلَيْسَ فِيْهِمَا زِيَادَةٌ عَلَى مَا قَالَ المُؤَلِّفُ. وَفِي "هديَّة العَارِفِيْنَ" (٢/ ٥٠٦) قَالَ: "الحَرَّانِيُّ، أَبُو المَحَاسِنِ هِبَةُ اللهِ بنُ أَبِي القَاسِمِ نَصْرِ بنِ مَنْصُوْر بنِ الحُسَيْنِ بنِ حَامِدٍ الحَرَّانِيُّ الحَنْبَلِيُّ المُتَوَفَّى في حُدُوْدِ سَنَةِ (٥٨٠ هـ) ثَمَانِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، صَنَّفَ "المَعْيَارَ في الرَّدِّ عَلَى المُتَمَسِّكِيْنَ عَنِ الأَخْبَارِ" في الرَّدِّ [عَلَى] السَّمَاعِ وَالرَّقْصِ" ويُرَاجَعُ: إِيْضَاحُ المَكْنُوْنِ (٢/ ٥١٦) وَعَنْهُمَا في: "مُعْجَمِ المُؤَلِّفِين" لعُمر رضا كَحَّالَةَ (١٣/ ١٤٥)، وأَسْقَطَ مُؤَلِّفُهُ "مَنْصُوْرًا" وَحَرَّفَ الكَلَامَ وَأَفْسَدَهُ، فَجَعَلَ الكِتَاب رِسَالَةً؟ وَجَعَلَهُ فِي السَّمَاعِ لَا فِي رَدِّهِ؟! وَمَصْدَرُهُ الوَحِيْدُ البَغْدَادِيُّ لَا غَيْرُ؟!
(٢) ٩٨ - صَدَقَةُ بنُ عَلِيٍّ (؟ -؟):
أَسْقَطَهُ ابنُ نَصْرِ اللهِ في "مُخْتَصَرِهِ" وَذَكَرَهُ العُلَيْمِيُّ في المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٣/ ١٣٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٥١) بِهَذِهِ الإشَارَة دُوْنَ زِيَادَة.
(٣) ٩٩ - رَافِعُ بنُ مُحَمَّدٍ (؟ -؟):
أَسْقَطَهُ ابنُ نَصْرِ اللهِ في "مُخْتَصَرِهِ" وَذَكَرَهُ العُلَيْمِيُّ في المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٣٢)، =