أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: يَجُوْزُ أَنْ يَعِيْشَ خَلِيْلُ بَعْدَ مَكِّيٍّ دَهْرًا طَوِيْلًا؟! وَإِنَّمَا قُلْتُ: "يَجُوْزُ. . ." لأَنَّهُ مِنَ المُمْكِنِ أَنْ يَكُوْنَ العُلَيْمِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - وَجَدَ فِي طَبَقَةِ السَّمَاعِ: خَلِيْلَ بنَ غَلْبُوْنَ … الحَنْبَلِيِّ مثلًا، وَيَكُوْنَ تُوُفِّيَ كَهْلًا فَيَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ.(١) ٤٨ - جَعْفَرُ السَرَّاجُ (٤١٧ - ٥٠٠ هـ):لَمْ يَذْكُرْهُ القَاضِي أَبِي الحُسَيْنِ بنِ أَبِي يَعْلَى في "الطَّبَقَاتِ".أَخْبَارُهُ في: مَخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١١)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٩٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٢٥). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٧/ ٤١٧)، وَالمُنْتَظَمُ (٩/ ١٥١)، وَمُعْجَمُ الأُدَبَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute