للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَهَبْتَكَ. قُلْ: قَبِلْتُ. وَفَشَى خَبَرُهُ بِذلِكَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ عِدَّةُ بِقَايِيْرَ، قِيْلَ: أَحَدَ عَشَرَ، فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهَا إِلَّا وَاحِدًا تَنَزُهًا، وَهَذَا مَشْهُوْرٌ بَيْنَ عُلَمَاءِ "بَغْدَادَ" عَنْهُ.

٣٨٦ - عَبدُ اللَّطِيْفِ بْنُ عَلِيِّ بْن النَّفِيْسِ (١) بْنِ بُوْرِنْدَازِ بِنِ الحِسَامِ البَغْدَادِيُّ، المُحَدِّثُ، المُعَدَّلُ، أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الحَسَنِ بْنِ أَبِي المُفَاخِرِ بْنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ، وَيُلَقَّبُ "نُوْرَ الدِّيْنِ".

وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ. وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ أبي الحَسَنِ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَمُوْسَانَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ مِنِيْنَا، وَأَجَازَ لَهُ ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَقَرَأَ الكَثيْرَ عَلَى عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ، وَمَنْ


= وَلَا العُلَيْمِيُّ، وَذَكَرَا جَدَّهُ وأَبَا جَدَّهِ. وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٩٣).
(١) ٣٨٦٦ - ابْنُ الحُسَامِ البَغْدَادِيُّ (٥٨٩ - ٦٤٩ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ علَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (ورَقَة: ٧٣)، وَالمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٧١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٦١)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٠). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ الدِّمْيَاطِىِّ (٢/ ورقة: ٤)، وَصِلَةُ التَّكْمِلَةِ (ورقة: ٦٠)، وتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٤٢٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٤٥) (٧/ ٤٢٤). وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ علِيُّ بْنُ النَّفِيْسِ (ت: ٦٢٣ هـ) عَنِ التَّكْمِلَةِ (٣/ ١٩٢).
وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- أَخُوْهُ:
٦١٥ - نفِيْسُ بْنُ عَلِىِّ (ت:؟) ذَكَرَهُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (٢/ ١٨٧) فَقَالَ: "نَفِيْسُ بنُ عَلِيِّ بنِ بُوْرِنْدَاز، أَبُو مَنْصُوْرِ بنِ أبِي الحَسَنِ بن أَبِي المَفَاخِرِ بنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، أَخُو عَبْدِ اللَّطِيْفِ المُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ … ". وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ.