مِنْ آلِ الحَنْبَلِيُّ الأُسْرَةِ الشَّهِيْرَةِ فِي بِلَادِ الشَّامِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٣٦ هـ)، وَتَقَدَّمَ أَيْضًا ذِكْرُ جَدِّهِ في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٨٦ هـ)، وَلِعَبْدِ المَلِكِ هَذَا خَمْسَةُ إِخْوَةٍ هُوَ سَادِسُهُمْ وَهُمْ: "مُحَمَّدٌ" وَ"عَبْدُ الكَافِي" وَ"عَبْدُ الهَادِي" وَ"عَبْدُ الحَقِّ" وَ"نَجْمٌ". نَذْكُرُهُمْ جَمِيْعًا فِي مَوَاضِعِهِم، وَنَذْكُرُ أَبْنَاءَهُمْ وَأَحْفَادَهُمْ، فَمَنْ ذَكَرَهُمُ المُؤَلِّفُ عَلَّقْنَا عَلى تَرَاجمِهِمْ، أَو اسْتَدْرَكْنَا مَن لَمْ يَذْكُرْهُم كَعَادَتِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. أَخْبَارُ عَبْدِ المَلِكِ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٤٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٤١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٥٧). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ تَارِيْخِ دِمَشْقَ لابنِ القَلَانِسِيِّ (٤٨٣)، وَالرَّوْضَتَيْنِ (١/ ١٩٥)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ١٢٥)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ٢٢٨)، وَالدَّارِسُ (٢/ ٦٧)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٤٣) (٦/ ٢٣٥).(٢) ساقط من (ط).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute