مِنَ البَيْتِ العَرِيْقِ الأَصْبَهَانِيِّ العَبْدِيِّ (آلُ مَنْده) المُحَدِّثِين، حَمَلَةِ لِوَاءِ السُّنَّةِ المُدَافِعينَ عَنْهَا، حُمَاةُ العَقِيْدَةِ الصَّحِيْحَة، يَنْتَمُوْنَ إِلى جَدِّ يَحْيَى هَذا الأَعْلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى (ت: ٣٠١ هـ) ذَكَرْتُ بَعْضَ عُلَمَائِهِم فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ فِي الطَّبَقَاتِ (٢/ ٣٨٥) فَمَا بَعْدَهَا. قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "أَعْرَقُ بَيْتٍ في الحَدِيْثِ"، ويَحْيَى هَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ القَاضِي أبُو الحُسَيْن بنُ أبي يَعْلَى في "الطَّبَقَات"، وَأَخْبَارُهُ في مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٤)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٩٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٦٨)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٣٥)، وَيُرَاجَعُ: التَّحْبِيْرُ فِي المُعْجَمِ الكبِيْرِ للسَّمْعَانيِّ (٢/ ٣٧٨)، وَالمُنْتَخَبُ لَهُ (٣/ ١٨٤١)، وَأَدَبُ الإِمْلاءِ وَالاسْتِمْلاءِ لَهُ رَقَم (٣٨٧)، وَالمُنْتَظَمُ (٩/ ٢٠٤)، وَالتَّقْيِيْدُ لابنِ نُقْطَةَ (٢/ ٣٠٢)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ لَهُ (١/ ٣٠٦)، وَالكَامِلُ لابنِ الأَثِيْرِ (١٠/ ٥٤٦)، وَالمُنْتَخَبُ مِنَ السِّيَاقِ (٤٨٧)، وَوَفَيَاتُ الأَعْيَانِ (٦/ ١٦٨)، وَطَبَقَاتُ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ (٤/ ٢٥)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٥٠)، وَالمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٤٣١)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٠٢)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (٢/ ٣٧٤)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢١٤)، وَطَبَقَاتُ الحُفَّاظِ (٤٥٤)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٣٢) (٦/ ٥٢).(٢) في (ب): "عمر" خَطَأٌ ظَاهِرٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute