للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المَسَائِلَ مَسْأَلَةً مَسْأَلَةً، وَبَيَّنَّا مَا وَقَعَ فِيْهِ الوَهْمُ مِنْ غَيْرِهِ، وَلكِنْ نَذْكُرُ ذلِكَ فِي مَوْضعٍ آخَرَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

٦٢ - يَحْيَى بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (١) بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَقَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيْى بنِ مَنْدَه العَبْدِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو زكَرِيَّا بنِ أَبِي عَمْرٍو (٢) ابنِ الإِمَامِ الحَافِظِ أَبِي عَبْدِ الله بنِ أَبِي مُحَمَّدِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ، المُحَدِّثُ بنُ المُحَدِّثِ


(١) ٦٢ - يَحْيَى بنُ مَنْدَهَ (٤٣٤ - ٥١١ هـ):
مِنَ البَيْتِ العَرِيْقِ الأَصْبَهَانِيِّ العَبْدِيِّ (آلُ مَنْده) المُحَدِّثِين، حَمَلَةِ لِوَاءِ السُّنَّةِ المُدَافِعينَ عَنْهَا، حُمَاةُ العَقِيْدَةِ الصَّحِيْحَة، يَنْتَمُوْنَ إِلى جَدِّ يَحْيَى هَذا الأَعْلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى (ت: ٣٠١ هـ) ذَكَرْتُ بَعْضَ عُلَمَائِهِم فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ فِي الطَّبَقَاتِ (٢/ ٣٨٥) فَمَا بَعْدَهَا. قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "أَعْرَقُ بَيْتٍ في الحَدِيْثِ"، ويَحْيَى هَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ القَاضِي أبُو الحُسَيْن بنُ أبي يَعْلَى في "الطَّبَقَات"، وَأَخْبَارُهُ في مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٤)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٩٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٦٨)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٣٥)، وَيُرَاجَعُ: التَّحْبِيْرُ فِي المُعْجَمِ الكبِيْرِ للسَّمْعَانيِّ (٢/ ٣٧٨)، وَالمُنْتَخَبُ لَهُ (٣/ ١٨٤١)، وَأَدَبُ الإِمْلاءِ وَالاسْتِمْلاءِ لَهُ رَقَم (٣٨٧)، وَالمُنْتَظَمُ (٩/ ٢٠٤)، وَالتَّقْيِيْدُ لابنِ نُقْطَةَ (٢/ ٣٠٢)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ لَهُ (١/ ٣٠٦)، وَالكَامِلُ لابنِ الأَثِيْرِ (١٠/ ٥٤٦)، وَالمُنْتَخَبُ مِنَ السِّيَاقِ (٤٨٧)، وَوَفَيَاتُ الأَعْيَانِ (٦/ ١٦٨)، وَطَبَقَاتُ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ (٤/ ٢٥)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٥٠)، وَالمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٤٣١)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٠٢)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (٢/ ٣٧٤)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢١٤)، وَطَبَقَاتُ الحُفَّاظِ (٤٥٤)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٣٢) (٦/ ٥٢).
(٢) في (ب): "عمر" خَطَأٌ ظَاهِرٌ.