أَخْبَارُهُ فِي: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٦٨)، وَمُخْتَصَرِهِ (٤٠٤)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٠)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٢٠). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإسْلامِ (١٥٥)، وَالعِبَرُ (٣/ ٣٣٨)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٧/ ١٠١)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٣/ ٣٩٩) (٥/ ٤٠٥).(العَسْكَرِيُّ) نِسْبَةٌ إِلَى"عَسْكَرْ مُكْرَمٍ" بَلْدَةٌ قُرْبَ "الأَهْوَازِ" كَمَا في مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٤/ ١٣٩)، وَالأنْسَابِ (٤/ ٤٥٢)، وَالمَشْهُوْرُ في نَسَبِهِ (الحِنَّائِيُّ). قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في الأنْسَابِ (٤/ ٢٤٤): "بِكَسْرِ الحَاءِ المُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ النُّوْنِ المُشَدَّدَةِ، وَفِي آخِرِهَا اليَاءُ آخِرُ الحُرُوْفِ، هَذِهِ النِّسبَةُ إلى بَيْعِ الحِنَّاءِ … وَذَكَرَ بَعْضَ المَنْسُوْبِيْنَ إِلَيْهِ وَقَالَ: "وَأَبُو الحَسَنِ جَابِرُ بنُ يَاسِيْن [بنِ] مَحْمُوْيَه الحِنَّائِيُّ، مِنْ أَهْلِ "بَغْدَادَ" شَيْخٌ، ثِقَةٌ، كَانَ يَبِيعُ الحِنَّاء، وَكَانَ عَطَّارًا، سَمِعَ أَبَا طَاهِرٍ المُخَلِّصَ، سَمِعَ مِنْهُ الخَطِيْبُ وَجَدِّي، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُمَا، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الفَضْلِ بنُ الأُرْمَوِيِّ، وَأَبُو بَكْرٍ الأنْصَارِيُّ، وَأَبُو مَنْصُوْرِ بنُ زُرَيْقٍ، وَأَبُو سَعْدٍ بنُ الزَّوْزَنِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ السَّلَّالِ بِـ "بَغْدَادَ"، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَستِّين وَأَرْبَعِمَائَةَ". ولَا أَدْرِي كَيْفَ أَغْفَلَ المُؤَلِّفُ ذِكْرَهُ إلَّا بِهَذِهِ الإشَارَة المُقْتَضَبَةِ؟! مَعَ أَنَّهُ أَكْثَرُ شُهْرَةً من وَلَدِهِ هَذَا. وَقَدْ أغْفَلَهُ القَاضِي أَبُو الحُسَيْنِ بنُ أَبِي يَعْلَى في "الطَّبقات" وَهُوَ خَالُهُ، وَأَسْنَدَ عَنْهُ رِوَايَةً (٣/ ١٨، ١٩). وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الخَطِيْبُ فِي تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٧/ ٢٣٩)، وَقَالَ: "كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيْحًا" وَقَالَ: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute