للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَابْنِ الحُصَيْنِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ الفَرَّاءِ، وَغَيْرِهِمْ، وَتَفَقَّهَ فِي المَذْهَبِ.

قَالَ ابنُ النَّجَّارِ: كَانَ أَحَدَ الفُقَهَاءِ عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الله أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، حَافِظًا لِكَتَابِ اللهِ تَعَالَى، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالفَرَائِضِ، وَالحِسَابِ وَالنُّجُومِ، وَأوْقَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَشَهِدَ عِنْدَ قَاضِي القُضَاةِ أَبِي القَاسِمِ الزَّيْنَبِيِّ، وَتَوَلَّى قَضَاءَ "دُجَيْلٍ" مُدَّةً، ثُمَّ عُزِلَ، حَدَّثَ بِاليَسِيْرِ، وَسَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ المُغِيْثِ الحَرْبِيُّ، وَالقَاضِي أَبُو القَاسِمِ بنُ الفَرَّاءِ، وغَيْرُهُمَا.

وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ، يَوْمَ عِيْدَ الأَضْحَى، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ.

١٣٥ - وَفِي نِصْفِ ذِيْ القَعْدَةِ توُفِّيَ الشَّرِيْفُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ (١) بنِ عَلِيِّ


(١) ١٣٥ - أبو المُظَفَّرِ التُّرَيْكِيُّ (٤٧٠ - ٥٥٥ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٢٥)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٥٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٦٤)، وَمَخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٦٦). وَيُرَاجَعُ: الأنْسَابُ (١٠/ ١٩٧)، والمُنْتَظَمُ (١٠/ ١٩٧)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ لابنِ الفُوَطِيِّ (١/ ٢٩٠)، وَسِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٣٥٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٧٥)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٢٩)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْن (١٦٦٦)، والعِبَرُ (٤/ ١٥٩)، والمُشْتَبَهُ (٦٩)، وَتَوْضِيْحُ المُشْتَبَهُ (١/ ٤٧٤)، وتَبْصِيْرُ المُنْتَبِهِ (١/ ١٤٥)، والنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٣٣٣)، وشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٧٥) (٦/ ٢٩٢). ونِسْبَتُهُ "التُّرَيْكِيُّ" تَصَحَّفَت في (ط) إِلَى "البَرْمَكِيِّ" في "الشَّذَرَاتِ"، وَإنَّمَا النِّسْبَةُ إِلَى تَصْغِيْرِ "تُرْكٍ" وَلَقَبُهُ: "عِزُّ الشَرَفِ". وَتُرَيْكُ: اسمُ رَجُلٍ نَذْكُرُ مِنْهُمُ وَالِدُ عَبْدِ المُحْسِنِ بنُ تُرَيْكِ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ بنِ تُرَيْكٍ أَبُو الفَضْلِ الأَزَجِيُّ البَيِّعُ (ت: =