للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَ نَاصِحُ الدِّينِ بنُ الحَنْبَلِيُّ: وَكَانَ رَفِيْقِي فِي دَرْسِ شَيْخِنَا ابْنِ المَنِّيِّ، وَسَكَنَ "المَوْصِلَ" إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ، وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ دَارِ الحَدِيْثِ بِهَا، وَكَانَ حَسَنَ الطَّرِيْقَةِ، وَحَدَّثَ، سَمِع مِنْهُ بَدَلٌ التِّبْرِيْزِيُّ.

توُفِّيَ فِي سَلْخِ شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمَائَةَ بِـ "المَوْصِلِ" كَذَا ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، قَالَ المُنْذِرِيُّ: وَقِيلَ: بَلْ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِيْنَ.

٢١٦ - مَكِّيُّ بنُ أَبِي القَاسِمِ (١) عَبْدُ اللهِ بنِ مَعَالِي بنِ عَبْدِ البَاقِي بْنِ الغَرَّادِ (٢)


= المَذْهَبِ، وَأَهْمَلَهُ تَبَعًا لِلْمُؤَلِّفِ العُلَيْمِيُّ فِي "المَنْهَجِ الأَحمَدِ" وَوَالِدُهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٥٥٦ هـ) تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي استِدْرَاكِنَا، وَذَكَرْنَا مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ هُنَاكَ. قَالَ الحَافِظُ ابنُ نُقْطَةَ: "وَهُوَ مُكْثِرٌ، صَحِيْحُ السَّمَاعِ" وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى: "وَكَانَ صَحِيْحَ السَّمَاعِ، مِنْ بَيْتِ الحَدِيْثِ، سَمعَ مِنْهُ الحُفَّاظِ" أَخْبَارُهُ فِي: التَّقْيِيْدِ لابنِ نُقْطَةَ (٣٧٩)، وَتَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ لَهُ (١/ ٣٥٧) (٥/ ٥٠١)، وَمُعْجَمِ ابنِ خَلِيْلٍ (ورقة: ١٨١)، وَمَشْيَخَةِ النَّعَّالِ (١٢٨)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ لِلْمُنْذِرِيِّ (١/ ٢٦٨)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٤٥٠)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٢٣٤)، وَالعِبَرِ (٤/ ٢٧٩)، وَالمُشْتَبَهِ (٢/ ٥٦٦)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلَاءِ (١/ ٢٧٤)، وَالشَّذَرَاتِ (٤/ ٣٠٩) … وَغَيرها.
(١) ٢١٦ - مَكِّيُّ الغَرَّادُ (٥٢٩ - ٥٩٣ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة ٤٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٣٩)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣٢٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٠٢). وَيُرَاجَعُ: التَّقْيِيْدُ لابنِ نُقْطَةَ (٤٥١)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ (٤/ ٣٠٦)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٧٤)، وَمُعْجَمُ ابنِ خَلِيْلٍ (٢٢٨)، ومَشيَخَةُ النَّعَّالِ (١٣٠)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ١٩٥)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٤٧)، وَمِيْزَانُ الاعْتِدَالِ (٤/ ١٧٩)، وَتَوْضِيْحُ المُشْتَبِهِ (٦/ ٢١٥)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٣١٥)، (٦/ ٥١٦).
(٢) في (ط): "العَرَّادُ" العَيْنُ مُهمَلَةٌ، وَوَرَدَ في مَوَاضِعِ سَابِقَةٍ في (ط): "القراد" وَكَذَا =