يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٩٢ هـ):٢٥٣ - إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيُّ، ابنُ العَالِمِ المَشْهُوْرِ، سَمعَ مِنْ وَالِدِهِ، وَمِنْ الشَّيْخِ سَعِيْدِ بنِ البَنَّاءِ، رَحَلَ إِلَى "وَاسِطَ" وَتُوُفِّيَ بِهَا. أَخْبَارُهُ فِي: المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣٢٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٠٢). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٧٢)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ٢٣١)، وَتارِيْخُ الإِسْلَامِ (٨٦)، وقَلَائدُ الجَوَاهِر (٤٤).٢٥٤ - وَعَبْدُ الخَالِقِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ الصَّابُونِيُّ المَالِكِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ المَوْلِدِ، الخَفَّافُ، الضَّرِيْرُ، وَيُقَالُ فِي نَسَبِهِ: الطَّائِيُّ، الأَنْبَارِيُّ أَيْضًا، وَعَبْدُ الخَالِقِ هَذَا مِنْ مَشَاهِيْرِ الحَنَابِلَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ الحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ - وَهُوَ لَا يُعْذَرُ بِجَهْلِهِ، لِشُهْرَتِهِ وَتَمَيُّزِهِ. وَنِسْبَتُهُ (الحَنْبَلِيُّ) فِي المَصَادِرِ مُسْتَفِيْضَةٌ، وَنِسْبَتُهُ (المَالِكِيُّ) إِلَى قَرْيَتِهِ (المَالِكِيَّةَ) علَى بَابِ "بَغْدَادَ" مُقَابِلِ بَابِ (الظَّفَرِيَّةِ) كَذَا قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ. وَيُرَاجِعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٥/ ٥٢)، وَنصُّوا عَلَى أنَّهُ الحَنْبَلِيُّ حَتَّى لَا يُظَنَّ أَنَّهُ مَالِكِيُّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute